تعاني العديد من النجمات والمشاهير حول العالم، من داء الثعلبة الذي يمثل أحد أمراض المناعة، ويتسبب بتساقط شعر المصاب به، وهو المرض الذي تعاني منه زوجة النجم “ولي سميث”، جادا بينكيت سميث.
وتعتبر “جادا بينكيت سميث”، من أبرز النجمات اللاتي تحدثن علنًا عن صعوبة التعايش مع داء الثعلبة، فكانت المرة الأولى عام 2018، حيث قالت خلال برنامجها “ريد تايبل توك”، إن لحظة إخبارها بالإصابة بهذا المرض كانت من أصعب لحظات حياتها، وأنها كانت ترتعش من الخوف.
هناك العديد من النجمات والمشاهير اللاتي أعلن إصابتهم بهذا المرض وتحدثن عن ضرورة مواجهته وتقبل المجتمع لوجودهن.
أيانا بريسلي
في عام 2020 كشفت النائبة عن الحزب الديمقراطي، “أيانا بريسلي” عن معاناتها من هذا المرض، وتفاعلت منذ أيام مع الموقف الذي تحدثت عنه مختلف وسائل الإعلام، وغردت لتهنئ النجم “ويل سميث”، على موقفه الجريء بصفع “روك”.
وكتبت النائبة الأمريكية قائلة:” أهنئ كل الأزواج الذين يدافعون عن زوجاتهم اللواتي يعانين داء الثعلبة في مواجهة جهل وشتائم يتعرّضن لها يومياً”. وذلك قبل أن تتراجع وتحذف التغريدة
ريكي ليك
في عام 2020 أعلنت الممثلة “ريكي ليك”، إصابتها بداء الثعلبة وكتبت عبر حسابها على انستغرام قائلة:” حاربت تساقط الشعر منذ أن أصبحت بالغة، واجهت إحراجاً وألماً وإحباطاً ووحدةً، وراودتني في بعض المرات أفكار بالانتحار”.
فيولا ديفيس
النجمة الحائزة على أوسكار “فيولا ديفيس”، كانت قد كشفت عن معاناتها من داء الثعلبة، وأكدت أنها عانت من المرض لفترات طويلة كانت تضطر خلالها للاستعانة بالشعر المستعار، حتى لا تظهر أمام الناس حليقة الرأس، لأنها كانت تريد أن يراها الناس بمظهر الجميلة.
وتعليقًا على هذا المرض المناعي، وتزايد الحديث عنه خلال الأيام القليلة الماضية بسبب واقعة صفع “ويل سميث” لـ”روك”، أصدرت “المؤسسة الوطنية للثعلبة”، والتي يقع مقرها في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، بيانًا الاثنين الماضي، أكدت خلاله أن داء الثعلبة لا ينطوي على فكاهة، وأنه يمثل أحد أمراض المناعة الذاتية الذي يتسبب في تساقط الشعر من فروة الرأس ومن الوجه وأحياناً من أجزاء أخرى في الجسم”.
وقال بيان “المؤسسة الوطنية للثعلبة”، إن هناك أكثر من 7 ملايين شخص في الولايات المتحدة، وحوالي 147 مليوناً في أنحاء العالم يعانون من هذا المرض المناعي.
ليست المرة الأولى.. ويل سميث صفع شخص آخر قبل سنوات (فيديو)
ويل سميث ينتقم لزوجته.. ليست المرة الأولى التي تُهان فيها بحفل الأوسكار