أحداث جارية عالم

“ماريوبول”.. ما قصة المدينة التي ترفض الاستسلام لروسيا؟

تشهد مدينة “ماريوبول” الأوكرانية التي يحاصرها الجيش الروسي، معارك شديدة، إذ ترفض “كييف” تسليمها، كما يرفض سكانها الاستسلام، وتعتبر “ماريوبول” من المدن التاريخية في هذه المنطقة المشتعلة، وتشتهر بكونها المدينة ذات الأسماء المتغيرة عبر التاريخ، فما قصتها؟

تقع مدينة “ماريوبول” في شرق أوكرانيا، ويعود تأسيسها لمئات السنين، حيث اعتُمدت بكونها مدينة عام 1778، وكانت مركزًا لتجارة الحبوب والمعادن والهندسة الثقيلة، ومن هنا لعبت دورًا رئيسيًا في الجانب الصناعي لأوكرانيا.

[two-column]

شهدت “ماريوبول” على العديد من الأحداث التاريخية، إذ احتلتها ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية في عام 1941 ، وخلال هذه الحقبة دُمرت المدينة وقُتل الكثير من سكانها، قبل أن ينجح الجيش الأحمر السوفيتي في تحريرها عام 1943.

[/two-column]

الأسماء المتغيرة

حملت هذه المدينة التاريخية العديد من الأسماء على مر التاريخ، ففي عام 1778 أُطلق عليها اسم “بافلوفسك” أو “بافلوغراد”، وبعد مرور عام تغير اسمها ليصبح “ماريوبول”، وذلك نسبة إلى “ماريا فيودوروفنا”، قرينة الأمير “بافل بيتروفيتش”، أما “بول” فتعني المدينة باللغة اليونانية.

شهدت “ماريوبول” على العديد من الأحداث التاريخية، إذ احتلتها ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية وذلك في عام 1941، وخلال هذه الحقبة دُمرت المدينة وقُتل الكثير من سكانها، قبل أن ينجح الجيش الأحمر السوفيتي في تحريرها عام 1943.

عندما أصبحت “ماريوبول” تحت سيطرة السوفييت، تغير اسمها مرة أخرى ليصبح “جدانوف”، وذلك نسبة للسياسي السوفيتي “أندريه جدانوف”، أحد أبرز القادة الشيوعيين الذين أعيدت تسمية المدن بأسمائهم احتفاء بهم.

وأخيرًا استعادت المدينة اسمها لتعود “ماريوبول”، وذلك بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، لتبقى منذ ذلك الحين خارج جمهورية دونيتسك الشعبية التي أعلنت الانفصال عام 2014.

مسؤولون أوروبيون: روسيا تعاني في أوكرانيا.. وهذه أخطاؤها العسكرية!

الأضرار الاقتصادية للحرب على روسيا وأوكرانيا

ما الذي تريده روسيا من تحييد أوكرانيا؟