أصدرت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، قرارًا بفرض مقابل مالي على كل فرد من العمالة المنزلية التي تزيد على 4 عاملين للمواطن السعودي، و2 من العمالة المنزلية للمقيم، وذلك بمبلغ 9600 ريال سنويًا لكل عامل إضافي.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أنه يستثنى من ذلك الحالات الإنسانية التي تتطلب أكثر من الحد المسموح به، مثل حالات الرعاية الطبية ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وفق الضوابط والاشتراطات التي تضعها اللجنة المشكلة لذلك.
أرقام العمالة المنزلية في السعودية
شهد الربع الرابع من 2021 ارتفاعًا في إجمالي العقود الخاصة بالعمالة المنزلية، وبلغت نسبة الزيادة بين شهري أكتوبر وديسمبر من العام ذاته أكثر من 15%، تزامنًا مع ارتفاع عدد الدول المتاحة للاستقدام إلى أكثر من 14 دولة، وفقًا لمنصة “مساند” المختصة باستقدام العمالة المنزلية، والتابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
أوضحت المنصة أن العقود بلغت في شهر أكتوبر 65 ألف عقد، وارتفعت في شهر نوفمبر لتصل إلى أكثر من 69 ألف، ثم تجاوزت في شهر ديسمبر سقف 76 ألف، لتسجل بذلك ارتفاعًا متواصلًا في عدد عقود الاستقدام في نهاية 2021.
أكثر الدول في عدد العقود
تصدرت جمهورية بنغلاديش قائمة الدول الأكثر في عقود الاستقدام للعمالة المنزلية عبر المنصة خلال شهر ديسمبر 2021، بأكثر من 12 ألف عقد، فيما جاءت في المرتبة الثانية جمهورية باكستان بما يزيد على 11 ألف عقد، ثم جمهورية الهند بنحو 11 ألف عقد، حيث سجلت الأخيرة إقبالًا مقارنة بشهري أكتوبر ونوفمبر.
قبل ذلك وفي شهر نوفمبر، سجلت الفلبين 13 ألف عقد، وبنغلاديش 13 ألف عقد، وبعد ذلك مصر بأكثر من 9 آلاف عقد، أما في شهر أكتوبر فبلغ إجمالي عقود الاستقدام من الفلبين 13 ألف عقد، ثم بنغلاديش بأكثر من 11 ألف عقد، وفي المرتبة الثالثة أوغندا بنحو 10 آلاف عقد.
زيادة كبيرة
ارتفع عدد العمالة المنزلية في السعودية 53% خلال عامين، ليبلغ 3.66 مليون بنهاية الربع الأول من 2020، مقابل 2.4 مليون في نهاية الربع الأول من عام 2018، بزيادة تبلغ نحو 1.26 مليون عامل وعاملة غير سعوديين.
أنواع العمالة المنزلية في السعودية
تشمل العمالة المنزلية في السعودية 9 أنواع: مديرو المنازل، والسائقون، والخدم وعمال التنظيف، والطباخون ومقدمو الطعام، والحراس، والمزارعون، والخياطون، والممرضون والصحيون، والمدرسون الخصوصيون والمربيات.
تقلص العمالة المنزلية بالسعودية في 3 أشهر
أرقام مخيفة ترصد التشرد وعمالة الأطفال في إيران