يحتفل الناس في جميع أنحاء العالم في الأول من مارس من كل عام، بيوم الدفاع العالمي، إذ تم إعلان هذا اليوم باعتباره عطلة عالمية، من قبل المنظمة الدولية للدفاع المدني (ICDO) في عام 1990، وأقرته بعد ذلك الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك بهدف تكريم الأفراد الذين ضحوا بحياتهم من أجل الإنسانية.
المنظمة الدولية للدفاع المدني (ICDO)، هي منظمة حكومية دولية تساعد المواطنين على التطور والبقاء آمنين مع حماية البنية التحتية والبيئة، وتضم 58 دولة عضوًا و17 دولة مراقبة، وتنفذ أكبر عدد ممكن من البرامج التدريبية لتحسين الموارد البشرية لكوادر الدفاع المدني في الدول الأعضاء.
تاريخ اليوم العالمي للدفاع المدني
يعود الفضل في نشأة منظمة الدفاع المدني الدولية، إلى الجنرال والجراح الفرنسي، جورج سان بول، الذي أسس جمعية في العاصمة باريس باسم رابطة مناطق جنيف عام 1931، بهدف بناء مناطق آمنة يمكن اللجوء إليها في أوقات الحرب، وذلك بعدما شاهد عواقب الحرب العالمية الأولى والثانية على المدنيين، لتصبح هذه الرابطة فيما بعد المنظمة الدولية للدفاع المدني (ICDO).
[two-column]
يمكننا القول بأنه بحلول عام 1941 قامت عدة دول بوضع أسس نظامية للدفاع المدني، من خلال تشكيل فرق من المتخصصين في الصحة العامة، ورجال الإطفاء، والمنقذين، بالإضافة إلى المتطوعين.
[/two-column]
ولم تكن لجهود أفراد الدفاع المدني أجهزة منظمة، إلى حين اندلاع الحرب العالمية الثانية عام 1939، حيث بدأت الدول تتنبه إلى أهمية بناء نظم دفاع مدني تعمل وفق استراتيجيات احترافية.
كان الدفاع المدني، المعروف أيضًا باسم الحماية المدنية، يسعى إلى تمكين المدنيين من حماية أنفسهم من الكوارث الطبيعية، من خلال تعليمهم كيفية الوقاية والاستعداد والاستجابة والإخلاء والتعافي، ثم جرى تغيير اسم المنظمة وأهدافها لتصبح المنظمة الدولية للدفاع المدني كما هي موجودة اليوم.
أهمية اليوم العالمي للدفاع المدني
ويمكننا القول بأنه بحلول عام 1941 قامت عدة دول بوضع أسس نظامية للدفاع المدني، من خلال تشكيل فرق من المتخصصين في الصحة العامة، ورجال الإطفاء، والمنقذين، بالإضافة إلى المتطوعين.
وبعدها تطور دور هذه الفرق، فلم يعد مقتصرًا على إطفاء الحرائق، بل شمل إغاثة المتضررين من الكوارث والحروب، وتخزين المعدات والمواد اللازمة لاستمرار الحياة في حالات الحروب والكوارث.
ويهدف هذا اليوم لتكريم كافة الجهود الرامية لتقديم خدمات الوقاية من الكوارث، وللعمل على زيادة الوعي بأهمية الدفاع عن النفس والوقاية في حالة وقوع الحوادث أو النكبات.
كل ما تريد معرفته عن اليوم العالمي للأراضي الرطبة
