غير مصنف

“الإنسان الآلة”.. حلم إيلون ماسك وكابوس القرود!

تواجه شركة “نورالينك” للتقنية العصبية التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، اتهامات بإجراء تجارب وحشية ومميتة على مجموعة من القرود، من أجل الانتهاء من أبحاث تقنية زرع رقائق إلكترونية في الدماغ البشرية.

وكانت شركة ماسك، قد عملت منذ عام 2016م، على تجارب علمية على القرود، بهدف تطوير شريحة يتم زرعها في أدمغة البشر لتسجيل وتحفيز نشاط الدماغ، معتبرة أن الغرض منها استحداث تطبيقات طبية تسهم في علاج الاضطرابات العصبية والإصابات الخطيرة للحبل الشوكي مثل الشلل الرعاش.

واتهمت لجنة الأطباء للطب المسؤول الأمريكية (PCRM)، شركة “نورالينك” بتعذيب 23 قرد اختبار من سلالة الماك، في تجارب وحشية بين عامي 2017 و 2020، مؤكدة أن الأبحاث تسببت في إزالة أجزاء من أدمغة القرود، ما أسفر عن مقتل 15 منها.

واعتبرت اللجنة التي تعارض استخدام الحيوانات في التجارب الطبية، أن شركة ماسك فشلت في توفير الرعاية البيطرية المناسبة للقرود المُحتضرة، ثم قتلتها باستخدام مادة غير معتمدة تُعرف باسم” BioGlue”، بعدما خضعت لإزالة أجزاء من أدمغتها من أجل زراعة الشرائح الإلكترونية، وفق بيان للجنة.

وأضافت أن فريق “نورالينك” لم يقدم الرفاهية النفسية للقرود ضحايا التجارب، زاعمة أنها كانت محبوسة بمفردها، وتعاني من صدمة في الوجه والتهابات في موضع زرع الرقائق بجماجمها.

في المقابل، نفت شركة ماسك، تلك الاتهامات، مؤكدة أنها عملت مع الحيوانات بما وصفته أنه “أكثر الطرق إنسانية وأخلاقية”، في إطار تحقيق التوازن بين الاكتشافات العلمية والاستخدام الأخلاقي للحيوانات، وفق بيانها.

وأضافت أن الرقاقة التي تعمل عليها ستسهم في حل المشكلات الكبيرة للمخ والعمود الفقري بجهاز مزروع بسلاسة، من خلال واجهة دماغ أو آلة مزروعة بالكامل، لاسلكية، عالية الدقة، من شأنها أن تمكن الأشخاص المصابين بالشلل من استخدام نشاطهم العصبي مباشرة لتشغيل أجهزة الكمبيوتر والأجهزة المحمولة.

وكان إيلون ماسك، قد وعد عند تأسيس شركة “نورالينك”، في عام 2016، بالوصول إلى تقنية تمكن الأشخاص المصابين بالشلل من استخدام هواتفهم الذكية بعقولهم بشكل أسرع من أي شخص يستخدم الإبهام.

 

اقرأ أيضاً

إيلون ماسك يكشف عن روبوت يتم إنتاجه للعمل في مصانعه!

تريد أن تصبح إيلون ماسك؟ هذه نصائحه للشباب

الصين تشن حربًا على إيلون ماسك.. لماذا؟