انتقلت المناوشات بين الولايات المتحدة وروسيا من أرض الواقع إلى الفضاء الإلكتروني، إذ توقعت الاستخبارات الأمريكية حدوث هجمات إلكترونية من روسيا تستهدف جهات رسمية وشركات أميركية.
يوم الجمعة الماضي، اجتمعت وكالات الاستخبارات الأمريكية والأمن القومي في سائر قطاعات الحكومة الأميركية، لمناقشة كيفية التصدي للهجمات الإلكترونية المحتملة من قراصنة “روس”.
وتخشى الاستخبارات الأمريكية حدوث قرصنة أو عمليات إجرامية تابعة للحكومة الروسية، عقب إعلان واشنطن دعم أوكرانيا أمام الغزو الروسي المحتمل.
وعلى خلفية إرسال الولايات المتحدة أسلحة إلى أوكرانيا، تحاول الاستخبارات الأمريكية تأمين القطاعات الحيوية في البلاد خوفًا من حدوث اختراق إلكتروني.
وفي السياق ذاته، تقدم الاستخبارات الأمريكية الدعم لأوكرانيا في الأمن السيبراني، بعدما واجهت هجمات إلكترونية في يناير الماضي هددت البنية التحتية الإلكترونية.
في الوقت الحالي، رفعت الاستخبارات الأمريكية حالة الطوارئ إلى أقصى درجة، مع إجراء مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي” عمليات مسح للشركات، للوصول إلى أي علامات تشير إلى خطر إلكتروني مرتقب.
أوكرانيا.. حجر الزاوية في علاقات روسيا والولايات المتحدة
الآثار الاقتصادية للحرب المحتملة بين روسيا وأوكرانيا
وضع متدهور.. أزمات أوكرانيا الإنسانية قبل حرب روسيا المحتملة