أظهرت توقعات مؤشر IHS ماركت الدولي، تسجيل الاقتصاد السعودي أعلى نسبة نمو بين دول مجموعة العشرين خلال الربع الرابع من 2021، عند نسبة نمو تقدر بـ 11.1%.
تضع تلك التوقعات المملكة في الصدارة وبفارق كبير عن إيطاليا أقرب منافسيها، التي بلغ معدل نموها المتوقع نحو 4.5%، وأرجع التقرير ذلك التقدم في أداء الاقتصاد السعودي إلى كفاءة الإصلاحات الاقتصادية التي تتبعها المملكة منذ إطلاق رؤية 2030 في عام 2016.
وأوضحت أن المملكة استطاعت أيضاً تجاوز تبعات جائحة كوفيد-19 الاقتصادية، بفضل الدعم الكبير والإشراف المباشر الذي يوليه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لبرامج الرؤية.
تأتي هذه الأرقام الإيجابية للاقتصاد السعودي، في الوقت الذي ما تزال فيه تعاني باقي دول العالم من تداعيات اقتصادية سلبية لا تقل تأثيراتها عن الأضرار الاقتصادية التي نتجت عن الحرب العالمية الثانية.
يُذكر أن معدل الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد السعودي خلال الربع الثالث من عام 2021 بلغ 7%، وذلك مع عودة الأنشطة الاقتصادية للتعافي السريع من آثار الجائحة، واعتُبِر ذلك النمو هو أعلى معدل سنوي منذ عام 2012.
وبالنسبة لقطاع التوظيف الأكثر تضرراً من الجائحة، كشفت بيانات حكومية عن ارتفاع توظيف السعوديين في القطاع الخاص لأعلى مستوى ربعي على الإطلاق خلال الربع الأخير من 2021، متخطياً حاجز 1.9 مليون عامل.
واستمر الارتفاع القياسي لتوظيف النساء لتبلغ نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل نحو 34.1% خلال الربع الثالث من 2021.
وتتضمن أبرز المؤشرات الاقتصادية للسعودية تسجيل الصادرات غير النفطية نحو 195 مليار ريال حتى نهاية الربع الثالث من العام الماضي، وذلك بارتفاع قدره 33% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق له.
السعودية الثانية.. أقل معدلات التضخم في دول مجموعة العشرين