منوعات أحداث جارية

سقطات “سيكازوي” .. بطل واقعة الدقيقة 85 في مباراة تونس ومالي

مباراة تونس ومالي

أثار الحكم الزامبي “جاني سيكازوي“، جدلًا واسعًا خلال الساعات الماضية، بسبب قيامه بإنهاء المباراة التي كانت تجمع بين المنتخبين المالي والتونسي، ضمن منافسات كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2021، المقامة في الكاميرون، قبل موعدها الأصلي بخمسة دقائق كاملة، حيث أطلق صافرته في الدقيقة 85.

والأكثر إثارة أنه تراجع بعد ذلك عن قراره بعد التشاور مع مساعديه، وعاد لاستئناف المباراة قبل أن يطلق صافرة النهاية مرة أخرى في الدقيقة 89، أي قبل انتهاء الوقت الأصلي بدقيقة، وبدون لعب الوقت بدل الضائع الذي قدره هو شخصيًا بـ 5 دقائق.

وبالعودة لتاريخ الحكم الزامبي “سيكازوي”، ستجد أنها ليست المرة الأولى التي يرتكب فيها أخطاء كارثية سبق وأثارت الجدل أيضًا، إليكم أشهر المواقف الغربية التي كان بطلها الحكم الزامبي :

“سيكازوي” ومنتخب الجزائر

سبق واحتسب “سيكازوي”، ركلة جزاء لمنتخب بوركينا فاسو، في الدقيقة 86 على حساب منتخب الجزائر في تصفيات كأس العالم 2014.

واحتسب الزامبي ضربة الجزاء بداعي لمس “سعيد بلكلام” للكرة بيده، ولكن الإعادة التليفزيونية أثبتت أنه لمسها بصدره لينتهي اللقاء بفوز بوركينا فاسو بنتيجة 3-2 بفضل ضربة الجزاء الوهمية.

“سيكازوي” و”راموس”

سبق لنفس الحكم التغاضي عن طرد “سيرجيو راموس”، خلال مباراة “ريال مدريد” الإسباني و”كاشيما أنتلرز” الياباني، في نهائي كأس العالم للأندية 2016 وهو ما أثار جدلًا واسعًا وقتها.

وكان راموس قد حصل على إنذار في الدقيقة 58، ثم ارتكب مخالفة قوية قبيل نهاية الوقت الأصلي، ليتوجه “سيكازوي” نحو “راموس”، واضعًا يده في جيبه لإشهار الإنذار الثاني، قبل أن يتراجع عن قراره دون سبب واضح.

وعند سؤاله عن سبب عدم طرده لـ “راموس”، قال “سيكازوي”، بعد المباراة إن الخطأ حدث بسبب بسوء التواصل مع الحكم المساعد.

[two-column]

في موقف مشابه لما حدث في مباراة تونس ومالي، تسبب “سيكازوي”، في حالة من الجدل بعدما أنهى مباراة مصر ونيجيريا عام 2016، في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2017، وقت أن كان النجم المصري محمد صلاح في طريقه للانفراد بالمرمى.

[/two-column]

“سيكازوي” والترجي التونسي

ألغى الحكم الزامبي هدفًا صحيحًا سجله فريق أول أغسطس الأنجولي، في شباك الترجي التونسي، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا 2018.

وأثر هذا الخطأ على نتيجة اللقاء خاصة أن الهدف كان صحيحًا، وكان كفيلًا بجعل أول أغسطس يتأهل إلى النهائي، واللافت أن الترجي صعد للنهائي بخطأ فادح، وتوج بالبطولة على حساب الأهلي المصري بعدها.

سيكازوي وفضيحة “رادس”

في 2019 كان “سيكازوي”، بطل واحدة من أكبر الفضائح في تاريخ الكرة الأفريقية، والتي وقعت في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الترجي التونسي والوداد المغربي، والمعروفة إعلاميًا بـ “فضيحة رادس”.

المباراة التي كانت تلعب على أرضية ملعب “رادس” في تونس، وشهدت أحداث مثيرة بعدما سجل الوداد هدفًا ألغاه الحكم الجامبي “باكاري جاساما”، ليطالب الفريق المغربي باللجوء لتقنية الفيديو “VAR”، والتي اتضح أنها لا تعمل، وكان “سيكازوي” هو حكم الفيديو في تلك المباراة.

“سيكازوي” و”محمد صلاح”

في موقف مشابه لما حدث في مباراة تونس ومالي، تسبب “سيكازوي”، في حالة من الجدل بعدما أنهى مباراة مصر ونيجيريا عام 2016، في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2017، وقت أن كان النجم المصري محمد صلاح في طريقه للانفراد بالمرمى.

أزمة جوكوفيتش في أستراليا

الكاف يرفع قيمة المكافأة لفريقي نهائي كأس الأمم الإفريقية

“المملكة” يتوج ببطولة السعودية لكرة القدم النسائية