يُستخدم مصطلح “الإبادة الجماعية” لوصف العنف ضد أعضاء مجموعة قومية أو عرقية أو دينية بقصد تدمير المجموعة بأكملها، دخلت الكلمة حيز الاستخدام العام فقط بعد الحرب العالمية الثانية، وبعدها أعلنت لأمم المتحدة أن الإبادة الجماعية جريمة دولية، وفعل ضد الإنسانية.. فما أشهر أعمال الإبادة التي شهدها التاريخ؟
مذبحة الأرمن
كانت الإبادة الجماعية للأرمن عمليات قتل وترحيل ممنهجة على يد أتراك الإمبراطورية العثمانية، في عام 1915، خلال الحرب العالمية الأولى، أطلق قادة الحكومة التركية خطة لطرد الأرمن وذبحهم.
بحلول أوائل العشرينيات من القرن الماضي، عندما انتهت المذابح والترحيل أخيرًا، مات ما بين 600 ألف و1.5 مليون أرمني، مع إبعاد العديد منهم قسرًا عن البلاد.
مجاعة هولودومور
تسبب فيها الاتحاد السوفييتي بقيادة جوزيف ستالين، في أوكرانيا، بين 1932 و1933، انتشر الجوع مع النقص الشديد في المغذيات، ما أودى بحياة 3.9 مليون شخص، أي حوالي 13% من السكان، وحدث هذا لمعاقبة الأوكرانيين ذوي العقلية الاستقلالية الذين شكلوا تهديدًا لسلطة ستالين.
مذبحة نانكينج
في أواخر عام 1937 وعلى مدى 6 أسابيع، قتلت قوات الجيش الإمبراطوري الياباني بوحشية مئات الآلاف من الأشخاص، جنود ومدنيين، في مدينة نانكينج الصينية، إضافة إلى الاعتداء الجنسي على ما نحو 20: 80 ألف امرأة.
الإبادة الجماعية في البوسنية
في عام 1992 أعلنت حكومة البوسنة والهرسك استقلالها عن يوغوسلافيا، وارتكبت قوات صرب البوسنة، جرائم حرب ضد المدنيين المسلمين والكرواتيين، ما أدى إلى إبادة جماعية تسببت في مقتل أكثر من 100 ألف شخص عام 1995.
إبادة رواندا
من أبريل إلى منتصف يوليو 1994، قتل أعضاء من أغلبية الهوتو في رواندا ما بين 500: 800 ألف شخص معظمهم من أقلية التوتسي، بوحشية مروعة، حيث حرض المسؤولون المحليون وحكومة سلطة الهوتو المواطنين العاديين على حمل السلاح ضد جيرانهم، بحلول الوقت الذي سيطرت فيه الجبهة الوطنية الرواندية التي يقودها التوتسي على البلاد من خلال هجوم عسكري في أوائل يوليو، كان مئات الآلاف من الروانديين قد لقوا مصرعهم إضافة إلى فرار أكثر من 2 مليون لاجئ من البلاد، معظمهم من الهوتو.
آثار بركان لا بالما.. الرماد يكسو الأخضر واليابس (صور)
