عالم

رحلة الدم والمعاناة.. كيف أمضت جنوب السودان سنوات ما بعد الاستقلال؟

في عام 2011 استقلت جنوب السودان عن الشمال لتصبح أحدث دولة مستقلة في العالم، وذلك بعد أن صوت أغلب سكانها في يناير 2011، بالموافقة على الانفصال والاستقلال.

وكان يعتقد سكان الجنوب أن الانفصال يعني انتهاء المعاناة والسير نحو الازدهار، ولكن ذلك لم يحدث بسبب الاقتتال والحرب الأهلية من أجل السيطرة على السلطة، ونتج عن هذه الصراعات متل آلاف المسلحين وتشريد الملايين بسبب الانهيار الاقتصادي ونقص الغذاء

جنوب السودان من بعد الاستقلال

2011

في يوليو إعلان الاستقلال، بعد الاستفتاء الذي جرى في الفترة من 9 يناير إلى 15 يناير.

في أغسطس مقتل 600 في اشتباكات عرقية في “جونقلي” وفقًا للأمم المتحدة.

في سبتمبر اختيار رامشيل في ولاية الوحدة عاصمة مستقبلية للبلاد.

في أكتوبر الرئيس سيلفا كير يزور الخرطوم لأول مرة منذ الاستقلال ويتفق على تشكيل لجان لحل النزاعات بين الطرفين.

في نوفمبر دولة جنوب السودان تتهم دولة الشمال بشن غارات جوية على معسكر “يدا” في ولاية الوحدة.

[two-column]

الآن وفي مطلع 2022 أعلن رئيس دولة جنوب السودان، سلفا كير ميارديت، عن إنشاء مفوضية “الحقيقة والمصالحة والتعافي” نهاية يناير الجاري، وسط آمال بالدولة التي ولدت من رحم ويلات حرب أهلية

[/two-column]

2012

في يناير دولة جنوب السودان تعلن ولاية “جونقلي”، منطقة كوارث بعد نزوح أكثر من 100 ألف شخص بسبب الاقتتال العرقي.

في فبراير جنوب السودان والسودان السودان يوقعان معاهدة عدم اعتداء

في أبريل جوب السودان تحتل مدينة “هجليج” الحدودية بين الشمال والجنوب بالإضافة إلى أحد الحقول النفطية قبل أن تتراجع بسبب الغارات الجوية السودانية.

في مايو السودان يتعهد بسحب القوات المسلحة من “أبيي” واستئناف محادثات السلام بين الشمال والجنوب.

في أغسطس بسبب الاشتباكات المسلحة بين الجيش السوداني والمتمردين فرار أكثر من 200 ألف لاجئ إلى جنوب السودان

في سبتمبر التوافق بين السودان وجنوب السودان وإبرام بعض الصفقات في مجالات التجارة والنفط والأمن بعد عدة جولات من إثيوبيا.

2013

في يوليو “سلفا كير”، رئيس جنوب السودان يقيل الحكومة ونائبه “رياك مشار”، على خلفية الصراع على الحكم في الجنوب.

في ديسمبر من عام 2013 اندلعت الحرب الأهلية في جنوب السودان بسبب اتهام “سيلفا كير” لنائبه السابق “رياك مشار” بالتخطيط للانقلاب، وقيام الفصائل المتمردة بالسيطرة على عدة ولايات ومقتل ونزوح الآلاف، والقوات الأوغندية تدعم “سيلفا كير”.

2014

في يناير توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار ولكنه انهار بعد أسابيع لتتجدد الاشتباكات بين المتناحرين على السلطة.

في أبريل اتهام “مشار”، بالخيانة والأمم المتحدة تقول أن الموالين له نهبوا بلدة “بانتيو” النفطية وشردوا أكثر من مليون شخص.

في يوليو مجلس الأمن الدولي يقول إن الأزمة الغذائية في جنوب السودان هي الأسوأ والأصعب في العالم.

2015

في فبراير إعلان تأجيل الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها في يونيو من نفس العام بسب استمرار الاقتتال والتناحر، مما دفع الصين للتدخل ونشر فرقة للمشاة بجانب قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب السودان.

في نفس الشهر خرج الرئيس “سيلفا كير”، ودعا إلى استئناف الحوار الوطني لوقف الحرب الأهلية بين أبناء الجنوب.

في أغسطس توقيع اتفاق سلام بين “سيلفا كير”، والمتمردين بوساطة أممية، ونص الاتفاق على أن يعود

“مشار” زعيم المتمردين نائبًا للرئيس.

في أبريل “مشار” يعود إلى “جوبا”، ويؤدي اليمين نائبًا للرئيس في حكومة وحدة وطنية جديدة.

2018

اتفاق سلام شامل وقعته الأطراف المتحاربة بجنوب السودان في أديس أبابا، تم بموجبه تشكيل حكومة انتقالية جديدة ممثلة لجميع أطراف الصراع.

2022

الآن وفي مطلع 2022 أعلن رئيس دولة جنوب السودان، سلفا كير ميارديت، عن إنشاء مفوضية “الحقيقة والمصالحة والتعافي” نهاية يناير الجاري، وسط آمال بالدولة التي ولدت من رحم ويلات حرب أهلية، في تضميد الجراح وبدء مرحلة تعافي البلاد.

 

أول امرأة ترأس برلمان جنوب السودان.. من هي جيما كومبا؟

لماذا أصبحت موانئ السودان محور تنافس إقليمي ودولي؟

لماذا تتصاعد التوترات في شرق السودان؟