صحة

فيروس فلورونا الجديد.. أعراض المرض المزدوج وطرق الوقاية منه

فيروس فلورونا الجديد

ظهرت حالة مصابة بمرض “فلورونا” وهي عدوى مزدوجة مكونة من فيروس كورونا والإنفلونزا، وهما من الأمراض التنفسية المعدية المختلفة ويشتركان في بعض الأعراض المتشابهة، وهو ليس مرضًا تم اكتشافه حديثًا أو ينتج عن فيروسات مختلفة، هناك بعض الاختلافات في تقييم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة.

الأعراض المحتملة لفلورونا

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يمكن أن تختلف أعراض كل من الأنفلونزا وكورونا من شخص لآخر، ومع ذلك، فإن بعض الأعراض الشائعة التي لها لوحظ بين الناس في جميع أنحاء العالم، وهي:

– فقدان حاسة التذوق والشم

– البرد والسعال

– ضيق في التنفس

– فقدان الشهية

– ألم مستمر في الصدر

 

كيف ينتشر؟

ينتشر كورونا والإنفلونزا عندما يتم إطلاق جزيئات الهواء الجوي الملوثة بهما من قبل شخص مصاب أثناء السعال أو التحدث أو العطس ويتنفس الشخص السليم الهواء الملوث.

عادة ما يستغرق ظهور الأعراض من يومين إلى 10 أيام بعد الإصابة بالفيروس ويكون خطر انتشار الفيروس للآخرين أكبر خلال الأيام الأولى.

كيف نعالج هذا المرض؟

يشمل علاج الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي الشديدة، الدعم التنفسي المتقدم مثل استخدام أجهزة التنفس الصناعي، هناك العديد من خيارات العلاج الأخرى لكورونا قيد التجارب السريرية حاليًا.

 

هل يجب أن نقلق من المرض الجديد؟

نعلم جميعًا أن كورونا له تأثير ضار طويل المدى على أجسامنا، إذا تمت الإصابة بفيروس كورونا والإنفلونزا في نفس الوقت، فسيكون من الصعب جدًا على أجسامنا محاربة كلا الفيروسين.

 

كيف نحمي أنفسنا من هذا المرض الجديد؟

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يجب أن نستمر في اتباع تدابير الوقاية، مثل الحفاظ على مسافة متر واحد على الأقل من الآخرين، وارتداء قناع مُجهز جيدًا عندما يتعذر الحفاظ على مسافة، وتجنب الأماكن والإعدادات المزدحمة وسيئة التهوية، فتح النوافذ والأبواب للحفاظ على تهوية الغرف جيدًا وتنظيف يديك بشكل متكرر.

إذا تحول “كوفيد 19” إلى خطر دائم .. كيف يمكننا التحكم فيه؟

إنفلونزا الخنازير.. كيف أضر العالم؟

هل يتحول “كورونا” إلى إنفلونزا موسمية؟.. الصحة العالمية تُجيب