هناك العديد من العوامل التي تحدد تحركات السكان حول العالم، والتي يمكن أن تكون طوعية أي بمعنى الهجرة والسفر بهدف البحث عن فرصة أفضل للحياة، أو قسرية، والتي في الأغلب تكون بسبب الصراعات المسلحة والحروب التي ينتج عنها تحديات اقتصادية قاسية قد تصل إلى مرحلة الفقر المدقع.
الأرقام تتزايد
وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة (IOM)، تقدر المنظمة الشريكة للأمم المتحدة، أنه بحلول منتصف عام 2020، كان هناك حوالي 280.6 مليون مهاجر دولي على مستوى العالم، وهو رقم مرعب، أي حوالي 3.6% من سكان العالم، والأخطر أن الرقم يتزايد عامًا بعد عام، إذ كان يبلغ 221 مليونًا في عام 2010 و173.2 مليونًا، في عام 2000.
[two-column]
تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية، هي الوجهة الرئيسية للمهاجرين الدوليين منذ عام 1970، حيث كان عدد الأشخاص المولودين في الخارج المقيمين في أمريكا حوالي 51 مليون في عام 2020.
[/two-column]
وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية، هي الوجهة الرئيسية للمهاجرين الدوليين منذ عام 1970، حيث كان عدد الأشخاص المولودين في الخارج المقيمين في أمريكا حوالي 51 مليون في عام 2020.
وعلى بعد مسافة كبيرة تقع ألمانيا، التي استقبلت ثاني أكبر عدد من المهاجرين، حيث بلغ عدد سكان العالم المهاجرين إليها العام الماضي 15.8 مليون نسمة، تليها السعودية 13.5 مليون، وروسيا 11.6 مليون والمملكة المتحدة 9.4 مليون.
أما بالنسبة لأكثر الدول التي يخرج منها المهاجرين على مستوى العالم، جاءت الهند في المقدمة بـ 18 مليون مهاجر، تليها المكسيك بـ 11.2 مليون مهاجر، ثم روسيا 10.8 مليون مهاجر، ثم الصين 105 ملايين مهاجر، وسوريا 8.5 مليون مهاجر.
