تعتبر شارة القيادة من أعلى درجات التكريم داخل فرق كرة القدم.. تولي مسؤوليات القيادة نيابة عن الفريق ليس بالأمر الهين، لأنها تحدد موقف كل لاعب وخياراته داخل المباريات.. وخارجها أيضًا.
هذا الشرف لا يتركه اللاعب من تلقاء نفسه، بل يُسحب منه كالجندي الذي يُجرّد من أوسمته ورتبته لارتكابه خطأ أو أزمة ما.. فما أبرز اللاعبين المُجرّدين من شارات القيادة، وماذا فعلوا ليحدث هذا معهم؟
إمريك أوباميانج (أرسنال)
أعلن أرسنال الإنجليزي سحب شارة القيادة من مهاجمه الدولي الجابوني إيميريك أوباميانج، لأسباب تأديبية أدت إلى استبعاده من مباراتي فريقه ساوثهامبتون وست هام يونايتد.
وعلّق النادي على هذا في بيان قال فيه إن اللاعب خرق القواعد والمعايير الانضباطية، وأوضح موقع “ذي أتلتيك” أن أوباميانج كان في رحلة بفرنسا وعاد في وقت متأخر عما كان متفق عليه، ما تسبب في تغيبه عن التدريبات بسبب الحاجة إلى اجتياز بروتوكولات فيروس كورونا.
جون تيري (إنجلترا)
تم تجريده في عام 2010 من شارة قيادة منتخب إنجلترا بعد مزاعم بأنه كان على علاقة بصديقة زميله السابق في الفريق، وبعد استعادة شارة القيادة لبلده، فقدها مرة أخرى في عام 2012 بعد حادثة أدت إلى مواجهته لمزاعم الإساءة العنصرية، دفع القرار مدرب إنجلترا السابق، فابيو كابيلو، إلى التقاعد ولم يُمنح تيري الفرصة لقيادة منتخب بلاده مرة أخرى.
صامويل إيتو (الكاميرون)
سُحبت منه شارة قيادة المنتخب الكاميروني بعد اتهامه بالتمرد ضد الاتحاد الكاميروني لكرة القدم لعدم صرف مكافآت التأهل لكأس العالم 2014 للاعبين.. تم استبدال إيتو بستيفان مبايا كقائد ما دفع إيتو للإعلان فورًا عن اعتزاله كرة القدم الدولية.
نيمار (البرازيل)
تم تجريده من قيادة المنتخب البرازيلي بسبب ما فعله مع نادي باريس سان جيرمان وتصرفاته خارج وداخل الملعب، خاصة بعد دخوله في مشادة مع أحد مشجعي باريس عقب نهائي كأس فرنسا ضد استاد رين.
ماورو إيكاردي (إنتر ميلان)
في عام 2012 جُرّد من شارة قيادة إنتر ميلان بناء على رأي المدرب لوسيانو سباليتي، بعدما دخل في مفاوضات مع إدارة النادي بشأن تجديد التعاقد، واستمر هذا لفترة طويلة، قبل أن يرحل عن صفوف النادي في 2019 لباريس سان جيرمان معارًا ثم بيع نهائي.