أحداث جارية عالم

تجدد المظاهرات الرافضة للاتفاق بين “البرهان” و”حمدوك” في السودان

المظاهرات الرافضة للاتفاق بين البرهان وحمدوك

انطلقت اليوم الثلاثاء، العديد من المظاهرات في العاصمة السودانية الخرطوم، لرفض الاتفاق السياسي بين الفريق، “عبد الفتاح البرهان” قائد الجيش، و”عبد الله حمدوك” رئيس الوزراء، وللتنديد بالشراكة بين المكونين العسكري والمدني في البلاد.

وتركزت المظاهرات في محيط القصر الرئاسي وسط الخرطوم، مما دفع قوات الأمن لإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق التجمعات وسط حالة من الكر والفر، قبل أن يقوم المتظاهرون بإقامة “متاريس بمحيط القصر.

شخصيات بارزة في المظاهرات

ويشارك في المظاهرات عدد من السياسيين البارزين الذين أفرج عنهم مؤخرًا، إذ أظهرت الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، تواجد رئيس حزب المؤتمر السوداني “عمر الدقير”، ووزير شؤون مجلس الوزراء السابق “خالد عمر يوسف”، وعضو لجنة إزالة التمكين والقيادي في الحرية والتغيير “وجدي صالح”.

وتأتي تظاهرات اليوم استجابة للدعوات التي أطلقها تجمع المهنيين السودانيين، مساء أمس الاثنين للخروج في مظاهرة “مليونية” للتنديد بتحالف مجلس السيادة السوداني مع “حمدوك”، والتي رفعت شعار، “لا مساومة لا تفاوض لا شراكة”، كما أعلنت عدة أحزاب دعمها لدعوات التظاهر، مثل “التجمع الأحادي”، و”المؤتمر السوداني”، و”الأمة القومي”، و”الحزب الشيوعي”.

[two-column]

شهدت الخرطوم الأسبوع الماضي عدة تظاهرات لرفض نفس الاتفاق، وهو ما قابله “حمدوك” بصورة إيجابية، إذ طالب مدير عام قوات الشرطة، ونائبه بحماية المتظاهرين، والحرص على سلامتهم

[/two-column]

“حمدوك” يطالب بحماية المتظاهرين

وكان تجمع المهنيين السودانيين، قد اتهم في وقت سابق من الشهر الحالي، رئيس الوزراء “عبد الله حمدوك”، ومجلس السيادة بالسعي لاختطاف أجهزة الدولة، متوعدًا بإفشال كل تلك المحاولات.

وشهدت الخرطوم الأسبوع الماضي عدة تظاهرات لرفض نفس الاتفاق، وهو ما قابله “حمدوك” بصورة إيجابية، إذ طالب مدير عام قوات الشرطة، ونائبه بحماية المتظاهرين، والحرص على سلامتهم لأن التظاهر السلمي، حق أصيل لكل السودانيين.

وتأتي تظاهرات اليوم في أعقاب قيام السلطات الأمنية بالإفراج عن عدد كبير من المعتقلين السياسيين البارزين، على رأسهم “محمد الفكي سليمان” عضو المجلس السيادي، والقيادي في الحرية والتغيير “وجدي صالح”، و”جعفر حسن” القيادي بالتجمع الأحادي، و”إبراهيم الشيخ” وزير الصناعة السابق.

يذكر أن الاتفاق الذي أشعل الأوضاع في السودان، قد تم توقيعه في 21 نوفمبر، بين المكون العسكري الممثل في “عبد الفتاح البرهان”، والمكون المدني متمثلًا في “عبد الله حمدوك”، وهو الاتفاق الذي انطوى عليه إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وإلغاء حالة الطوارئ التي فرضت في 25 أكتوبر الماضي.

اقرأ أيضًا:

بعد إعادة اعتقاله.. معلومات عن وزير خارجية السودان الأسبق

مبيعات السودان من الذهب خلال 5 سنوات

الدول الغربية تعلن موقفها من الأزمة في السودان