اقتصاد

تاسع أكبر بورصة في العالم.. تاريخ سوق الأسهم السعودية

سوق الأسهم السعودية

يبدأ اكتتاب المؤسسات في شركة تداول السعودية، الأحد المقبل، تعد تلك الخطوة مهمة ومرتقبة لسوق الأسهم السعودية.

يعود تاريخ مجموعة تداول السعودية إلى ما يقترب من نصف قرن، إلا أن السنتين الأخيرتين كانتا وحدهما تاريخاً آخر.

 

الحكاية بدأت بسوق غير رسمية لتداول أسهم 14 شركة مساهمة في المملكة، في أواسط السبعينات وبالتحديد في 1975، وفي العام 1984 تم تأسيس أول شركة “لتسجيل الأسهم”.

 

إلى ذلك التاريخ، تولّت مؤسسة النقد العربي السعودي تنظيم السوق في العام نفسه.

 

وبدأ تشغيل أول نظام آلي لتداول الأسهم وعمليات التقاص والتسوية ذلك في عام 1990، الأمر الذي أتاح زيادةَ أحجام التداول بشكل كبير.

 

واستمر العمل إلى عام 2001 حتى تم تشغيل النظام الجديد للتداول والتقاص والتسوية، وأطلق عليه اسم “تداول”، وتم الاحتفاظ بالاسم إلى يومنا هذا.

 

وفي عام 2003 تم إعادة هيكلة السوق المالية من الناحية التنظيمية والإشرافية، وعليه، تأسست هيئة السوق المالية، لتتولى وضع اللوائح والقواعد التنظيمية لحماية المستثمرين.

 

وفي يونيو 2015، سمحت السعودية للمستثمرين الأجانب المؤهلين بالدخول في السوق المالية السعودية، وقد تم تحديثُ قواعد وشروط استثمارات الأجانب مرتين في 2016 و2018.

 

أما في عام 2019، كانت بداية الحصاد للإصلاحات التي تمت في ظل رؤية المملكة 2030، إذ حدثت ترقية السوق إلى مصاف الأسواق الناشئة، من قبل أكبر ثلاث شركات عالمية للمؤشرات، MSCI وفوتسي راسل و S&P Dow Jones.

 

ولم تقتصر التنمية في الأسواق على ذلك، إذ تم طرح أرامكو في ديسمبر 2019، للاكتتاب العام، والذي جمع 96 مليار ريال، أو 25.6 مليار دولار، ليكون في حينها، أكبر اكتتاب عام في تاريخ أسواق الأسهم العالمية.

 

بعد اكتتاب أرامكو، أصبحت سوق الأسهم السعودية تاسع أكبر بورصة في العالم، بقيمة سوقية للشركات المدرجة تصل إلى 2.3 تريليون دولار.

 

وفي الوقت الحالي، تم تضم المجموعة أربع شركات تابعة هي: “تداول السعودية” كسوق للأوراق المالية، وشركة مقاصة، وشركة مركز إيداع الأوراق المالية، وشركة وامض المتخصصة في الخدمات والحلول التقنية.

اقرأ أيضًا

10 دول تمنح النساء حقوقاً اقتصادية مساوية للرجال

نظرة على أبرز التحديات التي تواجه الاقتصاد الصيني

تحديات الاقتصاد العالمي في ظل الجائحة