في وقت أصبحت فيه الصراعات والحروب تغطي مناطق مختلفة من العالم، باتت هناك لغة جديدة لإدارة المشهد ليس للأسلحة القديمة التي تهاجم على الأرض مكانًا ضمنها، إذ تعتمد على أسلحة العصر الحديث.
وبعد أن كانت الحروب تكلف الدولتين المتصارعتين خسائر ضخمة سواء على المستوى البشري أو المادي، باتت هناك أسلحة جديدة ومتطورة أقل في التكلفة والخسائر لكلا الجانبين.
وفيما يلي نظرة على أبرز أسلحة هذا الزمن:
الذكاء الاصطناعي
من أكثر الأسلحة تطورًا في عصرنا الحالي، ويتميز بأنه أقل في التكلفة البشرية إلى جانب سرعة تنفيذه، كما أنه متجدد الإمكانيات وقادر على مفاجأة العدو . ولكن على الجانب الخر فتتمثل نقاط ضعف هذا السلاح في أنه معرض لأخطاء “تقنية” فادحة، ويمكن اختراق أنظمته وتعطيل أي استهداف.
العقوبات الاقتصادية
تُعتبر ورقة ضغط “زهيدة ماليًا” بلا خسائر كبيرة، وأثبتت فاعليتها في إجبار الخصوم، ولكن من نقاط ضعفها أنه ضررها يصل إلى دول أخرى صديقة، ويمكن الالتفاف حولها بالتعاون مع طرف ثالث.
الأسلحة النووية
هي قوة رادعة تحبط أي هجمات محتملة وتمثل سلاحًا حاسمًا له كلمة الفصل في الحروب، ولكن من أضرارها هي آثار استخدامها الفتاكة إنسانيًا وبيئيًا، كما أن أضرار استخدامها تتجاوز مواقع العدو.
الضربات الجوية
من مميزاتها أنها لا تكلف الدولة المهاجمة خسائر بشرية كما أنها تصل لمسافة بعيدة وتضرب بدقة عالية، ولكن على الجانب الآخر فإن احتمالية ردعها بمضادات لها واردة بخلاف أنها مكلفة ماليًا وتعرض المدنيين للخطر.
الهجمات الاستخباراتية
تتميز بأنها قادرة على التلاعب بالمعلومات وشن حملات تضليل إلى جانب اختراق الأنظمة وتعطيل قدرات العدو، ولكن من سلبياتها هي أنها تحتمل خطر من “هجوم معاكس” من الخصوم إلى جانب سهولة معالجتها وحلحلة التأثيرات.
اقرأ أيضًا:
إنفوجرافيك| صناعة الأسلحة الأوروبية لا تواكب النمو العالمي
أكبر 8 دول في استيراد الأسلحة حول العالم
إنفوجرافيك| أكبر بائعي الأسلحة في العالم