تشهد الولاية الثانية لدونالد ترامب أداء سوق الأسهم الأمريكية الأسوأ، بسبب الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارته على معظم دول العالم.
كيف كان أداء أسواق الأسهم الأمريكية مع الرؤساء الأمريكيين؟
تسجّل أسواق الأسهم الأمريكية الرئيسية، والتي تشمل مؤشر “داو جونز” الصناعي، و”ستاندرد آند بورز 500“، وبورصة “ناسداك” خسائر كبيرة خلال شهر أبريل الجاري.
منذ بداية ولاية “ترامب” الثانية، تراجع مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 9.62%، بالتزامن مع خسائر بمعدل 13.73% لمؤشر “ستاندرد آند بورز 500″، و19.28% لبورصة “ناسداك”.
خلال ولاية جو بايدن، حقق مؤشر “داو جونز” الصناعي ارتفاعًا بنسبة 41%، كما ارتفعت بورصة “ناسداك” بمعدل 47%، وكان مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” الرابح الأكبر، بزيادة نسبتها 56%.
وبالمقارنة مع ولاية “ترامب” الأولى كان أداء أسواق الأسهم الأمريكية أفضل بكثير من الفترة الحالية.
حقق مؤشر “داو جونز” الصناعي حينها مكاسب بنسبة 57%، وارتفع مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” بمعدل 70%، وتجاوزن مكاسب بورصة “ناسداك” حاجز الـ 140%.
وسجّلت فترتا الرئيس الأسبق باراك أوباما أرقامًا إيجابية أيضًا، فبلغ التغير الإيجابي في مؤشر “داو جونز” الصناعي 72% و45% في الفترتين الأولى والثانية على الترتيب.
وارتفع مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” بنسبة 85% و53%، وحققت بورصة “ناسداك” ارتفاعًا بمعدل 118% و77% في الفترتين الأولى والثانية على الترتيب.
وكانت ولاية جورج بوش الابن الثانية آخر فترة سجلت خسائر لأسواق الأسهم الأمريكية، حيث تراجع مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 24%، وبلغ معدل الخسارة لمؤشر “ستاندرد آند بورز 500” وبورصة “ناسداك” 31% و30% على الترتيب.
من الجدير بالذكر أن الأسواق المالية العالمية تسجّل انخفاضًا حادًا، منذ إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فرض رسوم جمركية شاملة على الواردات الأميركية من المنتجات من أكثر من 180 دولة ومنطقة، تتراوح من 10% إلى أكثر من 50%، نهاية الأسبوع الماضي.
انخفضت المؤشرات الثلاثة الرئيسية في الولايات المتحدة بأكثر من 5% عند إغلاق السوق يوم الجمعة؛ حيث انخفض مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 5.5%، وانخفض مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” بنسبة 5.97%، وانخفض مؤشر “ناسداك” المركب بنسبة 5.82%.
وانخفض مؤشر “ناسداك” الرئيسي أيضًا بنسبة 22% عن أعلى مستوى قياسي سجله في ديسمبر.