تتزايد النزاعات على المياه حول العالم، وفقًا لبيانات معهد المحيط الهادئ.
ففي السنوات الأربع الأولى من هذا العقد وحده، سُجِّل 785 نزاعًا مائيًا حول العالم.
هذا العدد أعلى بنسبة 27% من عدد النزاعات المرتبطة بموارد المياه خلال العقد بأكمله (2010-2019)، حيث سُجِّل 620 نزاعًا من هذا النوع.
ارتفاع وتيرة النزاعات على المياه
كما يوضح هذا الرسم البياني، فإن وتيرة النزاعات على المياه تتزايد بشكل كبير.
تُصنّف بيانات معهد المحيط الهادئ بناءً على استخدام المياه أو تأثيرها أو تأثيرها في النزاعات، ويمكن تقسيمها إلى ثلاث مجموعات رئيسية.
تُعرّف المجموعة الأولى بـ”الخسائر” وتصف فقدان موارد أو أنظمة المياه نتيجةً لاستهدافها عمدًا أو عرضًا بالعنف.
وتُعرّف المجموعة الثانية بأنها “سلاح”، حيث تُستخدم موارد أو أنظمة المياه كأداة أو سلاح في نزاع عنيف.
أما المجموعة الثالثة والأخيرة فتندرج تحت “العوامل المُحفّزة”، والتي تشمل النزاعات التي تدور مباشرةً حول السيطرة على المياه.
في هذه الحالة، يكون الوصول الاقتصادي أو المادي إلى المياه، أو ندرة المياه، سببًا في اندلاع العنف.