سياسة

شقيقة زوجة ماهر الأسد تحكي تفاصيل صادمة لأول مرة

أفراد عائلة الأسد ماهر وبشار

حكت مجد جدعان، شقيقة زوجة ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري المعزول “بشار”، تفاصيل واقعة تفضح المدى الذي وصل إليه استبداد العائلة الحاكمة سابقًا بالسوريين.

تفاصيل جريمة ارتكبها ماهر الأسد

روت مجد جدعان، في مقابلة مع قناة العربية، تفاصيل جريمة ارتكبتها عائلة الأسد، ممثلة في شقيق الرئيس السابق بشار، بحق عائلة سورية رفضت الانصياع لأوامره.

قال “جدعان”: “اعتدنا الأكل في مطعم صغير بعين الفيجة، مسمى باسم أصحابه، أبو وحيد درويشة”.

أضافت: “ذهبت في إحدى المرات للبحث عن هذا المطعم لأنه كان يعد طعامًا مماثلًا للذي يتم تحضيره في البيوت بدمشق، مثل الباذنجان المقلي والكبّة وما إلى ذلك”.

وتابعت: “وصلت إلى المنطقة فوجدت أحد ملاك المطعم ويدعى منير، والذي شرع في البكاء فور أن رآني، فأبكاني أيضًا، فسألته عن سبب إغلاق المحل فأجابني: والله يا أم يوسف، عندما صارت الأحداث، ماهر استدل على المطعم مني وخصص به غرفة خاصة معزولة تطل على مياه عين الفيجة”.

وواصلت: “كان يذهب إلى المطعم ويجلس في غرفة مع حاشيته دون أن يراهم أي شخص آخر من الزبائن، وعندما لم يحصل على فرصة للذهاب للمطعم كان يطلب توصيل الطعام لمنزله”.

ونقلت عن المدعو “منير” قوله: “طلبوا منّا حمل السلاح والوقوف إلى جانبهم، فأجبناه بأننا لا علاقة لنا بحمل السلاح، فكل ما نجيده هو الطهي، وقبل انقضاء أسبوع على هذه المحادثة، أطاح ماهر الأسد بكل المجهود والوقت الذي استثمرته العائلة لبناء سمعتها”.

وأضافت نقلًا عنه: “أرسل ماهر الأسد طائرات لقصف كل منازل العائلة عن بكرة أبيها، والتي أسقطت شهداء”.

واختتمت: “قال لي: أجهز على المطعم والبيوت وكل شيء عملنا عليه أنا وأبي وكل عائلتي”.

من الجدير بالذكر أن عين الفيجة هي بلدة تقع غرب دمشق في وادي بردى بين السلاسل الجبلية، تبعد عن دمشق نحو 15 كيلومترًا، ويتدفق من سفوح نبع الفيجة الذي يزود مدينة دمشق بحاجتها الأساسية من مياه الشرب.