أحداث جارية سياسة

نتائج اجتماعات الرياض بشأن سوريا.. دعم وإدانة

اجتماعات الرياض بشأن سوريا

أصدرت رئاسة اجتماعات الرياض بشأن سوريا، والتي أجريت اليوم الأحد، البيان الختامي؛ لعرض النتائج التي تم التوصل إليها.

ماذا جرى في اجتماعات الرياض بشأن سوريا؟

أوضح البيان، أنه بناء على دعوة من سمو وزير خارجية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان، اجتمع اليوم في مدينة الرياض وزراء خارجية وممثلو كلٍ من مملكة البحرين، ومصر، وفرنسا، وألمانيا، والعراق، وإيطاليا، والأردن، والكويت، ولبنان، وعُمان، وقطر، وإسبانيا، وسوريا، وتركيا، والإمارات، والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، والولايات المتحدة.

كما حضر اجتماعات الرياض بشأن سوريا الأمين العام لجامعة الدول العربية، والممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا.

وأفاد البيان أن الاجتماعات بحثت خطوات دعم الشعب السوري وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة المهمة من تاريخه، ومساعدته في إعادة بناء دولة موحدة، مستقلة آمنة لكل مواطنيها، لا مكان فيها للإرهاب، ولا خرق لسيادتها أو اعتداء على وحدة أراضيها من أي جهة كانت.

وذكر البيان أن الأطراف المشاركة في الاجتماعات بحثت دعم عملية الانتقال السياسية السورية، التي تضمن حقوق جميع السوريين وبمشاركة مختلف مكونات الشعب السوري.

وناقش المجتمعون آليات العمل على معالجة أي تحديات أو مصادر للقلق لدى مختلف الأطراف عبر الحوار وتقديم الدعم والنصح والمشورة بما يحترم استقلال سوريا وسيادتها.

وأكدت اجتماعات الرياض بشأن سوريا أن مستقبل البلاد هو شأن السوريين، وشدد المشاركون على وقوفهم إلى جانب خيارات الشعب السوري، واحترام إرادته.

وعبّر المجتمعون عن قلقهم بشأن توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع المجاورة لها في جبل الشيخ، ومحافظة القنيطرة، مؤكدين أهمية احترام وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها.

تصريحات وزير الخارجية السعودي

قال الأمير فيصل بن فرحان إن الاجتماع أتى لتنسيق الجهود لدعم سوريا والسعي لرفع العقوبات عنها.

ورحب وزير الخارجية السعودي بقرار الولايات المتحدة الأمريكية إصدار الترخيص العام 24 بشأن الإعفاءات المتصلة بالعقوبات على سوريا.

وطالب الأمير فيصل بن فرحان الأطراف الدولية برفع العقوبات الأحادية والأممية المفروضة على سوريا، والبدء عاجلاً بتقديم جميع أوجه الدعم الإنساني، والاقتصادي.

وأضاف “بن فرحان” أن أن استمرار العقوبات المفروضة على النظام السوري السابق سيعرقل طموحات الشعب السوري في تحقيق التنمية وإعادة البناء وتحقيق الاستقرار.

وجدد وزير الخارجية إدانة المملكة لتوغل قوات الاحتلال داخل المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع المجاورة لها في جبل الشيخ، ومحافظة القنيطرة، معربًا عن رفض السعودية لهذا التوغل باعتباره احتلالاً وعدوانًا ينتهك القانون الدولي واتفاق فض الاشتباك المبرم بين سوريا وكيان الاحتلال في العام 1974.

وطالب “بن فرحان” بالانسحاب الفوري لقوات الاحتلال من الأراضي السورية المحتلة.