أحداث جارية سياسة

الأمير يزيد بن فرحان.. ما نعرفه عن موفد السعودية إلى لبنان

برز اسم الأمير يزيد بن فرحان آل سعود، خلال الأيام القليلة الماضية، بالتزامن مع إجراء انتخابات الرئاسة اللبنانية، على مستوى مجلس النواب.

ونجح البرلمان اللبناني نهاية الأسبوع الماضي في اختيار رئيس للبلاد بعد نحو عامين من شغور المنصب، إبان نهاية فترة ميشال عون.

وأشاد محللون دوليون بالدور الذي لعبته السعودية إلى جانب الولايات المتحدة في دفع البرلمان لاختيار رئيس بعد فشله في 12 محاولة سابقة، بينما كان الشعب اللبناني يعاني من الأوضاع الاقتصادية السيئة والحرب بين حزب الله والاحتلال.

وتواجد الأمير يزيد بن فرحان في لبنان كموفد سعودي لبحث ملف رئاسة الجمهورية مع مسؤولين هناك، حتى اختيار الرئيس اللبناني جوزيف عون، وسد تلك الفجوة.

من هو الأمير يزيد بن فرحان؟

بدأت زيارة الأمير يزيد بن فرحان إلى لبنان قبل أيام من جلسة انتخاب الرئيس والتقى حينها مسؤولين لبنانيين.

ويعمل الأمير يزيد بن فرحان كمستشار لوزير الخارجية السعودي للشأن اللبناني.

نال الأمير يزيد درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة الملك سعود في الرياض.

ويترأس الأمير يزيد اللجنة المختصة بالشأن اللبناني في وزارة الخارجية السعودية.

وأدى الأمير يزيد دورًا في تعزيز العلاقات الثنائية بين بيروت والرياض، والسعي نحو تحقيق الاستقرار في لبنان.

وقال محللون إن مشاركة الوفد السعودي برئاسة الأمير يزيد في المباحثات التي جرت خلال الفترة الماضية، تؤكد رغبة الرياض في إنجاز الاستحقاق الرئاسي من أجل تكريس نهضة بيروت واستتباب أمنها وسلامها.

من جانبه، قال سفير المملكة في لبنان، وليد بخاري، إن البلد العربي الشقيق دخل في مرحلة انفراجات سياسية كبيرة بدأت بانتخاب رئيس للجمهورية، وستستكمل بتشكيل حكومة جديدة وتفعيل عمل المؤسسات الرسمية وعودة الحياة المستقرة إلى لبنان الذي هو بحاجة إلى الكلمة الطيبة والخطاب الهادئ المتوازن، والعمل معاً من أجل مصلحة الوطن.

من الجدير بالذكر، أن ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، أجرى اتصالًا هاتفيًا بالرئيس اللبناني الجديد، جوزيف عون؛ لتهنئته بمناسبة انتخابه وأدائه اليمين الدستورية، ودعاه لزيارة السعودية.

وأعرب جوزيف عون عن شكره وتقديره لولي العهد على مواقف السعودية تجاه لبنان شعبًا وقيادة.