سيُقام حفل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب رسميًا، في 20 يناير الجاري، ليبدأ بذلك فترة ولايته الثانية كرئيس للولايات المتحدة، بمشاركة نائبه جي دي فانس.
سيُعقد الحدث على الواجهة الغربية لمبنى الكابيتول الأمريكي، حيث سيؤدي ترامب وفانس القسم الدستوري لبدء الإدارة الجديدة.
تحدث ترامب عن هذا اليوم قائلاً إن تنصيبه يأتي في ظل أجواء حزينة نتيجة وفاة الرئيس الأسبق جيمي كارتر، وأضاف قائلاً: “لا أحد يريد أن يرى هذا، ولا يمكن لأي أمريكي أن يكون سعيدًا بهذا. دعونا نرى كيف ستسير الأمور. اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى!”
تكاليف باهظة لحفل تنصيب تاريخي
يُعد تنصيب الرئيس الأمريكي حدثًا مكلفًا، لكن يبدو أن ترامب يسعى لجعل حفله مختلفًا عن جميع التنصيبات السابقة، فقد جمعت لجنة التنصيب مبلغًا قياسيًا وصل إلى 170 مليون دولار، مع توقعات بزيادة هذا الرقم إلى 200 مليون دولار خلال الأيام القادمة.
أصبح هذا المبلغ الضخم ممكنًا بفضل مساهمات ضخمة من شخصيات بارزة في عالم التكنولوجيا، ويعد من أبرز المتبرعين، سام ألتمان من شركة OpenAI الذي ساهم بمليون دولار، بينما قدمت شركة أمازون تبرعًا بقيمة 2 مليون دولار، وهو مبلغ كبير مقارنة بمساهمتها السابقة البالغة 58 ألف دولار خلال تنصيب ترامب في عام 2017.
رمزية تنصيب الرئيس الأمريكي وتأثيره
يأتي تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد في ظل أجواء سياسية متوترة وتوقعات لحفل تنصيب فخم وغير مسبوق، ويمثل الحدث محطة فارقة في السياسة الأمريكية، حيث يتوقع أن يعكس حفل التنصيب طابع الثراء والترف، مع مشاركة شخصيات بارزة على المستوى المحلي والدولي.
بينما يستعد الأمريكيون والعالم لمتابعة الحدث التاريخي، يظل تنصيب ترامب ليس مجرد مراسم رسمية، بل حدثًا يعكس تغييرات كبرى في المشهد السياسي الأمريكي، ويجسد طموح ترامب في إعادة تشكيل صورة الرئاسة الأمريكية.
كما تُظهر التحضيرات المكثفة لحفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجهود المبذولة لجعل هذا اليوم لحظة فارقة في مستقب الولايات المتحدة، وتشير الدلالات إلى أن هذا الحفل سيظل حديث الجميع لفترة طويلة، خاصة ومع توافد الدعم من الشخصيات البارزة والشركات الكبرى.
يمكنك أن تقرأ أيضًا:
خطة ترامب لترحيل المهاجرين قد تكون مدمرة للاقتصاد