اقتصاد

إنجازات قطاع الطاقة السعودي في 2024 تبشّر بالمزيد

حقق قطاع الطاقة السعودي إنجازات كبيرة في 2024، تساهم في تعزيز ريادته العالمية، وتسريع تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.

في هذا التقرير والمخطط البياني المرفق، نسلط الضوء على حجم الإنجازات التي حققها قطاع الطاقة السعودي على مدى العام المنقضي، وتطلعات القائمين عليه في 2025.

ملخص منجزات قطاع الطاقة السعودي

شهد عام 2024، اكتشاف 4 حقول و4 مكامن للبترول والغاز على الأراضي السعودية.

ويشمل ذلك اكتشافات جديدة للزيت والغاز الطبيعي في المنطقة الشرقية والربع الخالي.

وسجّل العام ذاته، افتتاح وتوسعة 24 مصنعًا في قطاع الطاقة السعودي، بقيمة استثمارية تتجاوز 2.2 مليار ريال.

وأصدرت وزارة الطاقة في 2024 أيضًا، أول رخصة لبيع أسطوانات غاز البترول السائل بالتجزئة.

وبالإضافة إلى ذلك، أصدرت الوزارة أول ترخيص للتجارة بالمنتجات البترولية لمحطة وقود بحرية.

كما شهد العام الماضي، طرح وقودي البنزين والديزل النظيفين في الأسواق المحلية لتقليل الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري.

ومرّ قطاع الطاقة السعودي بمحطات وأحداث هامة خلال عام 2024، أبرزها تمديد “أوبك+” تخفيض إنتاج النفط حتى نهاية 2025، وإطلاق مشروع المسح الجغرافي لمشروعات الطاقة المتجددة، ونقل 8% من أسهم شركة “أرامكو” إلى محافظ شركات مملوكة لصندوق الاستثمارات العامة.

مستهدفات قطاع الطاقة السعودي في 2025

ينتظر القطاع في 2025، إطلاق الاستراتيجية المتكاملة للطاقة لتحقيق الريادة في الأسواق المختلفة.

ويستهدف المسؤولون عن قطاع الطاقة خلال العام الجاري إعداد الكفاءات الوطنية في قطاعي الطاقة الذرية والمتجددة.

وحسب خطة يجري العمل على تنفيذها، من المنتظر إكمال إنشاء معمل الغاز في حقل الجافورة وبدء إنتاجه خلال 2025.

من الجدير بالذكر أن السعودية تركز جهودها على تطوير قطاع الطاقة، مع تزايد الاهتمام العالمي بالطاقة المتجددة.

وكجزء من رؤية السعودية 2030، تهدف المملكة إلى تنويع مصادر الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة، كما تسعى إلى تحسين كفاءة الموارد، جذب الاستثمارات، وتلبية احتياجات السوق للطاقة النظيفة، مع تعزيز مكانتها كقوة رائدة في مجال الطاقة على الصعيدين الإقليمي والدولي.