أحداث جارية فن

عبدالعزيز الحداد: رحيل أيقونة الفن الكويتي صاحب رحلة إبداع لأكثر من 6 عقود

توفي الفنان الكويتي القدير عبدالعزيز الحداد عن عمر ناهز 75 عامًا، بعد معاناة مع المرض الذي ألزمه الفراش في أيامه الأخيرة. الراحل تعرض لجلطة دماغية أدت إلى دخوله المستشفى، حيث وافته المنية، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا غنيًا ومؤثرًا في الساحة الفنية الكويتية والعربية.

وفاة الفنان الكويتي: بداية مبكرة وشغف بالفن

ولد عبدالعزيز حداد عام 1950 في الكويت، في أسرة تعشق الفن والثقافة. منذ طفولته، أظهر شغفًا كبيرًا بالمسرح، حيث كانت مشاركته الأولى عام 1963 في مسرحية “حظها يكسر الصخر”، وهو لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره.

على الرغم من حبه العميق للفن، أكمل الحداد دراسته الأكاديمية وتخرج في كلية الهندسة الميكانيكية عام 1977. لكن مسيرته المهنية لم تبتعد عن الفن، حيث جمع بين شغفه بالمسرح وقدرته على تقديم محتوى فني مميز.

عبدالعزيز الحداد: إنجازات فنية خالدة

امتدت مسيرة عبدالعزيز الحداد لأكثر من 60 عامًا، شارك خلالها في العديد من المسرحيات والمسلسلات التلفزيونية التي أكدت مكانته كواحد من أبرز نجوم الفن في الكويت.

إلى جانب التمثيل، تألق الحداد في الكتابة والإخراج المسرحي، حيث أبدع في تقديم أعمال ذات محتوى فني مميز يعكس رؤيته الإبداعية.

إرث خالد وحزن عميق

وفاة الفنان الكويتي عبدالعزيز الحداد أحدثت صدمة في الوسط الفني، حيث خيم الحزن على زملائه وجمهوره في الكويت والعالم العربي. فقد استطاع بموهبته وشغفه أن يترك بصمة لا تُنسى في الفن الكويتي، ويُعد واحدًا من أبرز رموزه.

لماذا عبدالعزيز الحداد رمز خالد؟

بفضل شغفه بالفن، التزامه بتقديم أعمال هادفة، وقدرته على التجديد المستمر، أصبح عبدالعزيز الحداد علامة فارقة في تاريخ المسرح والدراما الكويتية. مسيرته الطويلة وإنجازاته الكبيرة جعلت منه نموذجًا يُحتذى به للأجيال القادمة.