سياسة

سقوط نظام الأسد من زاوية إيرانية

ساهم سقوط نظام الأسد في تغيير موازين القوى داخل سوريا وأزال السيطرة الإيرانية داخل البلاد. وأكدت طهران عزمها على بناء علاقات مع الإدارة الجديدة في سوريا.

وفي هذا الإطار قال وزير الخارجية الإيراني إن إيران اقترحت على نظام الأسد التحدث مع المعارضة السورية، مشيرًا إلى أن إيران على تواصل مع المعارضة السورية منذ 2011. وتححجت الخارجية الإيرانية بأن إيران دخلت سوريا في عام 2012 بناء على طلب الأسد، وزعمت أن وجودها في سوريا كان لمحارية تنظيم داعش، وأنه لم يكن لحماية فرد أو مجموعة وكان استشاريًا فقط.

ولم تهدأ الأوضاع بتولي هيئة تحرير الشام لمقاليد الأمور في سوريا، إذ تستمر بعض القوى المجاورة في قصف البلاد أو التوسع على الأرض بغرض السيطرة أو القضاء على التهديدات، بحسب قولها. وتسعى كل جهة داخل الأراضي السورية لتحقيق مأرب مختلف، سواء كانت تركيا أو الاحتلال أو الولايات المتحدة، وفي السطور التالية نُسلط الضوء على أهداف كل جهة.

اقرأ أيضًا: الأطماع مستمرة في سوريا بعد سقوط الأسد