يبدأ العام 2025 في ظل وجود اقتصاد عالمي ضخم يبلغ 115 تريليون دولار، لكن هذا المبلغ غير مقسم على البلدان بالتساوي، أو حتى بحسب مساحتها وتعداد سكانها.
يسلط المخطط البياني المرفق بهذا التقرير الضوء على بعض البيانات المهمة المتعلقة بالاقتصاد العالمي في 2025 اعتمادًا على بيانات من تقديرات الناتج المحلي الإجمالي لصندوق النقد الدولي بالقيمة الاسمية للدولار الأمريكي.
تقسيم الناتج الناتج المحلي الإجمالي العالمي حسب الدولة في عام 2025
ظلت الولايات المتحدة الدولة صاحبة أكبر اقتصاد في العالم لأكثر من 100 عام، وفي عام 2025 سوف تحافظ على تقدمها بقيمة 30.3 تريليون دولار.
كما ستحتفظ ثاني أكبر دولة في العالم اقتصاديا، وهي الصين بمكانتها للعام الـ15 على التوالي بناتج محلي إجمالي بقيمة 19.5 تريليون دولار.
ويمثل أكبر اقتصادين معًا أكثر من خمسي الناتج المحلي الإجمالي في العالم البالغ 115 تريليون دولار.
ومع ذلك، فقد حدثت تغييرات في المراكز الخمسة الأولى مؤخرًا، حيث تفوقت ألمانيا (4.9 تريليون دولار) على اليابان (4.4 تريليون دولار) في عام 2024 كثالث أكبر اقتصاد.
وفي الوقت نفسه، تجاوزت الهند (4.3 تريليون دولار) المملكة المتحدة (3.7 تريليون دولار) لتحتل المرتبة الخامسة في عام 2020.
ومن المتوقع أن تحتفظ الدول الثلاث بمراكزها حتى عام 2026، حيث من المتوقع أن تتفوق الهند أولاً على اليابان لتحتل المركز الرابع، ثم ألمانيا لتحتل المركز الثالث في عام 2028.
وعند تجاوز المراكز العشرة الأولى، من المتوقع أن تتفوق أستراليا على إسبانيا لتحتل المركز 13 هذا العام، ومن المتوقع أن تصل البرازيل إلى المراكز الثمانية الأولى بحلول عام 2028.
وتتواجد السعودية في المرتبة 19 عالميًا، حيث تبلغ تقديرات الناتج المحلي الإجمالي في عام 2025 نحو 1.13 تريليون دولار أمريكي.
توقعات عام 2025
ويتوقع صندوق النقد الدولي أن يستمر النمو الاقتصادي العالمي عند 3.2% مدعومًا بتخفيضات أسعار الفائدة مع تراجع التضخم في الأسواق الرئيسية في الولايات المتحدة وأوروبا.
ولا تزال المخاطر الجيوسياسية تشكل التهديد الكامن للنمو، ففي فبراير، سيكمل الغزو الروسي لأوكرانيا عامه الثالث، والذي كان في السابق سببًا رئيسيًا لارتفاع التضخم في أوروبا بعد الوباء.
وبالإضافة إلى ذلك، مر عام كامل على الصراع في فلسطين، مما أدى إلى تورط لبنان واليمن، وتعطيل طرق الشحن الرئيسية.
وفي الوقت نفسه، لا تزال سوريا محط الأنظار بعد أن أطاح الثوار بحكومة بشار الأسد في دمشق، منهين بذلك حكمًا دام 24 عامًا.
المصادر: