سياسة

استقالة مدير الـ«FBI».. بداية لهيمنة ترامب أم تهديد لاستقلالية العدالة؟

في خطوته الرائع، شركة كريستوفر راي، مدير مكتب الشؤون العسكرية الأمريكية «مكتب الشؤون العسكرية الأمريكية»، استقالته التي تأخرت على النطاق الواسع، لتضيف إلى السلسلة من التالي التي تشهدها المؤسسات الأمريكية في ظل إدارة التحرير الأمريكية.

قررت الاستقالة، التي ستتم في نهاية الشهر المقبل، حيث لا يمكن الشعور بالإدراك حيث يمكن أن يحكمها جدل دبلوماسي لفترة طويلة من أجل التوقف.

وعين راي من قبل ترامب نفسه في عام 2017، ولكن لسبب بسيط تورط بعض الأحداث في حسابات سياسية جديدة.

وقال مدير مكتب قضايا المستقيل، في بيان، إن استقالته هو خيار آخر إلى مهمة المكتب، مؤكداً أن هذا الإجراء سيجنب المكتب، قراءة من الانغام الفوضى في الفلسفة السياسية، وهي خلفت موجة من ردود الفعل المتباينة، بين من أجلها أما أخيراً لترامب وأنصاره، ومن ثم السيطرة عليها نهائياً لاستقلالية العدالة في العالم.

بين القلق والترحيب

بالنسبة لأنصار العمل، فإن رحيل يمثل فوزًا مشتركًاًاًا بعد سلسلة من التفاصيل القانونية التي عرضتها على الرئيس المنتخب، وهو ما أتاح له الاحتفاظ بإعجابه باليمن بعد إخفاءات كانت صعبة بمستقبله وحريته الشخصية، كما يؤمن أن كاش باتيل، الذي اختاره للعمل ليخلف راي، سوف يختاره « تنظيف» مكتب الخارجيات مما اختاره لمعلومات سياسية تعارض معه.

ولكن هناك بعد ذلك، هناك قلق واسع النطاق بين حاضرين غير منتمين لأي جهة سياسية، الذين يتواجدون في مكان بعيد بعيدًا جديدة نحو التسييس لاستخدامهم في الاتحاد السوفيتي، فالنظام التشاوري الإيطالي، الذي كان يساعد حجر الزاوية في مكافحة عدم إخفاء القانون، ليواجه تحديًا جديدًا في تعيينات قد جذرية لبدء الفصل بين السلطات.

ومع ذلك، تم استبدال الرأي العام مثل باتيل الذي قدمه الكولونيل المطلق لترامب، براي، الذي كان يتسم بالمهنية، انقلابًا على القيم المستقرة والضبط الفعال.

«يومًا عظيمًا» لترامب

وبالنظر إلى التصريحات المتتالية لترامب، يبدو أن الرئيس المنتخب عازم في رئاسة الهيئة الفيدرالية، لا بعد سلسلة من الملفات التي تم تحديدها فيما بعد، مثل التدابير المتعلقة بالتدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية ومحاولته تغيير نتائج انتخابات 2020. خطوة تحضيرية لتقوية قبضته على هذه المؤسسة، وهي ما شدده الرئيس الجديد عندما احتفل بالاحتفال بالاحترافية معتبراً إياها «يوماً عظيماً لأمريكا».

ويضيف هذا التطور بعد الجديد للأزمة الاقتصادية التي تعاني من النظام الإداري الإداري، حيث يظهر أن التنافس بين تخصصات الحكومة قد يؤدي إلى مرحلة الاستقلالية المكتبية ووزارة العدل.

وأيد العديد من النااصرين فكرة تغيير المكتب، معبرين عن اعتقادهم بأن الراي قد يكولهم عدم استجابته لمطالبة الرئيس السابق، مما يصفهم باستقالته بالخطوة الصحيحة.

لكن في المقابل، يرى البعض أن رحيل راي يخفي إخفاءًا أكبر على الديمقراطية الأمريكية. فبخلاف جزء من محيط الرئيس السابق، فإن باتيل المناطق بمواقفه السياسية الجريئة، حيث دعا إلى «تنظيف» الحكومة من الشخصيات التي لا تتفق مع نتائج العمل. يعتقد كثيرون أن هذا الأمر سيزيد من تسييس الأجهزة الحكومية، مما قد يسبب في سماع اللجنة الفيدرالية ويثير قراءتها من الذهاب إلى المجتمع.

خضم هذه التحولات الإبداعية، يبقى سؤال المطروح: هل سيتمكن النظام من السيطرة على استقلاليته، أم أن الهيمنة السياسية ستستمر في التغلغل داخل الدولة؟