منوعات

مصلح الفرحان.. رحيل مفاجئ وإرث إعلامي خالد

في صدمة أليمة للأوساط الإعلامية، وافت المنية الإعلامي السعودي مصلح الفرحان، صباح اليوم الأحد، إثر تعرضه لسكتة قلبية مفاجئة بالعاصمة المقدسة.

أديت صلاة الجنازة عليه بعد صلاة الفجر في المسجد الحرام، ووري جثمانه في مقبرة شهداء الحرم بمنطقة الشرائع بمكة المكرمة.

مسيرة مهنية حافلة

كان مصلح الفرحان من أبرز الإعلاميين السعوديين، حيث شغل مناصب متعددة في عدد من المؤسسات الإعلامية البارزة.

بدأ مسيرته كصحفي في صحيفة “مكة المكرمة” بين عامي 2015 و2016، ثم انضم إلى صحيفة “الوطن” في مارس 2016.

لم تقتصر جهوده على الصحف، بل عمل أيضًا كمحرر صحفي متعاون في المركز الإعلامي لجامعة أم القرى منذ فبراير 2020، بالإضافة إلى كونه أخصائي علاقات عامة ومحرر أخبار في مؤسسة كافل لرعاية الأيتام منذ مايو 2009.

دور بارز في العمل الإعلامي

كان للراحل عضويات متعددة في هيئات ومؤسسات إعلامية مرموقة، منها هيئة الصحفيين السعوديين، الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي، والهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، كما كان يحمل العضوية الدولية للصحافة الرياضية.

عُرف بجهوده الكبيرة في تطوير المحتوى الإعلامي وبصمته المؤثرة في محيط عمله.

شهادات علمية ومهنية

حصل مصلح الفرحان على درجة الماجستير في العلاقات العامة والإعلام من جامعة أم القرى عام 2021، ودرجة البكالوريوس في التخصص ذاته من جامعة الملك عبدالعزيز عام 2013.

كما أتم دبلومًا في الإدارة الفندقية من الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة.

رحلة غنية بالتطوير المهني

تميز الفرحان باجتهاده في تطوير مهاراته الإعلامية، حيث حصل على العديد من الدورات التدريبية، شملت مجالات المراسلة الميدانية، صحافة الهاتف المحمول، استراتيجيات إدارة الأزمات، وصناعة الأفلام التوعوية.

كما خاض تجارب تدريبية في القيادة والإدارة، الإعلام السياحي، والإعلام العقاري.

إشادات من زملائه

نعى عدد من الإعلاميين زميلهم الراحل، مشيدين بأخلاقه وإنجازاته.

وقال رئيس تحرير صحيفة مكة الإلكترونية، عبدالله الزهراني: “رحم الله الأخ العزيز مصلح الفرحان، فقد كان مثالاً للإعلامي الملتزم والمبدع. وودعني قبل أيام بكلمات ملهمة ومليئة بالأمل”.

ويظل رحيل مصلح الفرحان خسارة كبيرة للإعلام السعودي، لكنه يترك إرثًا من العمل المهني المتميز الذي سيظل حاضرًا في ذاكرة محبيه.

المصدر:

سبق

manhom