يُعد البروتين من المغذيات الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها، فهو عنصر حيوي لبناء العضلات، ودعم المناعة، وتنظيم الهرمونات، كما يلعب دورًا بالغ الأهمية في تحسين الأداء البدني والتعافي من الأمراض، لذلك، يسعى كثيرون لتناول أغذية يعتقدون أنها غنية بالبروتين، لكن الواقع يكشف عن أن بعض هذه الأطعمة ليست بمستوى التوقعات في تزويد الجسم بهذه المادة الحيوية.
وفيما يلي نستعرض 10 أطعمة يظن البعض أنها غنية بالبروتين لكنها قد تكون أقل من المتوقع.
1. زبدة الفول السوداني
على الرغم من أن زبدة الفول السوداني تحتوي على 8 جرامات من البروتين في ملعقتين كبيرتين، فإنها ليست غنية بما يكفي لتكون مصدرًا رئيسيًا للبروتين، وإن كانت غنية بالدهون الصحية والألياف، لكنها لا تملك الكثافة البروتينية المطلوبة.
2. الزبادي العادي
يُعد الزبادي العادي من الخيارات الشائعة لوجبات الإفطار الخفيفة، غير أن محتواه من البروتين لا يتجاوز 8.92 جرامًا لكل كوب، وهو ما يعادل نصف كمية البروتين الموجودة في الزبادي اليوناني. لذا فإنه خيار أقل فعالية لزيادة تناول البروتين.
3. البروتين بار
تروج العديد من العلامات التجارية لأشرطة البروتين «Protein Bar» باعتبارها مصدرًا جيدًا للبروتين، لكن الواقع يكشف عن محتوى ضئيل من البروتين. على سبيل المثال، تحتوي أشرطة «Kind PB Banana Dark Chocolate Breakfast» على 8 جرامات من البروتين لكل حصة، وهو ما لا يكفي للحصول على كمية كافية من البروتين مقارنة بأطعمة أخرى مثل البيض.
4. السموذي
تعد السموذيات خيارًا صحيًا في العديد من الأنظمة الغذائية، لكن غالبًا ما تفتقر إلى الكمية المناسبة من البروتين ما لم يتم تحضيرها بعناية. وإذا كان الهدف هو زيادة كمية البروتين، يمكن إضافة مسحوق البروتين مثل بروتين مصل اللبن أو بروتين البازلاء.
5. بذور الشيا
تعد بذور الشيا مصدرًا ممتازًا للألياف والمعادن مثل الكالسيوم والمغنيسيوم، لكن محتواها من البروتين ليس مرتفعًا كما يُعتقد.
حيث تحتوي حصة واحدة من بذور الشيا على 4.68 جرام من البروتين فقط، لذا فهي ليست مصدرًا قويًا للبروتين رغم فوائدها الصحية الأخرى.
6. المرق
يعتقد الكثيرون أن مرق الدجاج أو اللحم مصدر جيد للبروتين، غير أن مرق الدجاج العادي يحتوي فقط على 3.26 جرام من البروتين لكل كوب، ما يجعله غير كافٍ لتلبية احتياجات الجسم.
على النقيض، مرق العظام يحتوي على ثلاثة أضعاف هذه الكمية من البروتين ويعد خيارًا أفضل لإضافة البروتين إلى الحساء والصلصات.
7. أشرطة الجرانولا
يظن الكثيرون أن أشرطة الجرانولا تع] مصدرًا مغذيًا وسريعًا للطاقة، لكن العديد منها يحتوي على كميات قليلة من البروتين.
وللحصول على وجبة مشبعة وغنية بالبروتين، يُفضل اختيار الأنواع التي تحتوي على 12 جرامًا أو أكثر من البروتين في الحصة الواحدة.
8. الحمص
يُعد الحمص من المصادر الجيدة للبروتين عند تناوله بكميات كبيرة، لذا فإن تناول كميات صغيرة منه كجزء من أطعمة مثل الطحينة قد لا يوفر ما يكفي من البروتين. لكن يمكن تعزيز محتوى البروتين بإضافة مكونات أخرى مثل الفول أو العدس
9. حليب المكسرات
يعد حليب المكسرات، مثل حليب اللوز، بديلًا شائعًا لحليب الأبقار، لكنه يظل فقيرًا في البروتين مقارنة بحليب الأبقار الذي يحتوي على حوالي 9.68 جرام من البروتين لكل كوب. لذا، إذا كنت تستهلك حليب المكسرات بديلًا للحليب الحيواني، يمكن تعويض هذا النقص عن طريق إضافة مكملات البروتين مثل الكولاجين.
10. الكينوا
حبوب الكينوا غذاء مغذي وتعد غنية بالبروتين مقارنة بالعديد من الحبوب الأخرى، لكن محتواها لا يكفي لتلبية احتياجات البروتين اليومية بمفردها. إذ يحتوي كوب واحد منها على 8 جرامات من البروتين فقط، ما يجعلها خيارًا جيدًا لكن يحتاج الشخص إلى دمجها مع مصادر بروتين أخرى.
ونستخلص مما سبق أنه على الرغم من أن العديد من الأطعمة تُروّج لنفسها كمصادر غنية بالبروتين، فإن بعضها يحتوي على كميات أقل بكثير مما يتوقعه البعض، ومن أجل تلبية احتياجات الجسم من البروتين، من الضروري الجمع بين مصادر البروتين المتنوعة، سواء كانت نباتية أو حيوانية، لتحقيق التوازن المطلوب في النظام الغذائي.