تضم منطقة حائل ثروات معدنية ضخمة من المعادن النفسية تُقدر قيمتها بـ72,3 مليار ريال، وهي نسبة بارزة من إجمالي الثروات في المملكة.
وتسعى المملكة لاكتشاف تلك الثروة للاستفادة بها في تنمية الاقتصاد وتنويع مصادره، بما يساهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 بأن يكون التعدين الركيزة الثالثة في الصناعة السعودية.
ويزور وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر بن إبراهيم الخريّف، منطقة حائل اليوم الخميس، لمتابعة الجهود المبذولة لتطوير القطاع الصناعي في المنطقة.
حجم الموارد المعدنية في مدينة حائل
بحسب ما قاله المتحدث الرسمي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية، جراح بن محمد الجراح، فإن منطقة حائل بمثابة منبع للخامات المعدنية المتنوعة ومكمنٌ للمعادن النفيسة.
وتشمل احتياطيات المعادن الموجودة في حائل: الذهب والفضة والنحاس والزنك والرصاص، إضافة إلى البوكسايت.
وتنقسم القيمة الإجمالية للثروة المعدنية إلى 50,466 مليار ريال لمعدن البوكسايت، و14,126 مليار ريال لمعدن الذهب، و3,465 مليارات ريال لمعدن الزنك، فيما تقدر قيمة معدن النحاس بـ2,872 مليار ريال.
كما تبلغ قيمة معدن الفضة مليار ريال، وتبلغ قيمة معدن الرصاص في المنطقة 15 مليون ريال.
وأشار الجرَّاح إلى أن منطقة حائل تضم حزامين متمعدنين للذهب والكبريتيد، كما تحوي ثلاثة مواقع لاحتياطي العناصر الأرضية النادرة، والمعادن والخامات الصناعية، إضافة إلى رمل السيليكا والرمل الأبيض.
ولفت إلى أن المنطقة تضم أيضًا 16 مجمعًا تعدينيًا معتمدًا، منها 8 مجمعات للرمل، و4 مجمعات لرمل السيليكا، ومجمعين للجرانيت ومجمعًا للبحص، ومجمعًا للمغنيزايت.
تطور القطاع الصناعي في منطقة حائل
يقول المتحدث الرسمي باسم وزارة الصناعة والثروة المعدنية: “إن المنطقة تمتلك قاعدة صناعية كبيرة ومتنوِّعة، إذ يبلغ عدد المصانع فيها 154 مصنعًا منتجًا وتحت الإنشاء.
وأشار إلى أن 95% من المنشآت الصناعية تتركز في مدينة حائل ومحافظتي الشنان والخطة”، لافتًا النظر إلى أن أبرز القطاعات الصناعية في حائل تشمل المنتجات الغذائية، ومواد البناء، والمواد الكيميائية، والآلات والمعدات.