أحداث جارية سياسة

واقع جديد.. أهداف الاحتلال في لبنان

حزب الله

يستمر جيش الاحتلال في توسيع عدوانه العسكري على قطاع غزة ومناطق متفرقة من لبنان، دون أفق واضح لنهاية الحرب، رغم تأكيد أطراف وسيطة أن العمل جارٍ للتوصل إلى اتفاق ينهي الصراع.

أهداف كبيرة

قال الكاتب والباحث السياسي، طوني أبي نجم: “يريد الاحتلال القضاء على حزب الله وسلاحه بطريقة مبتكرة، حيث يطمحون في التوصل لاتفاق يمنحهم حرية الحركة في الأجواء اللبنانية من أجل التأكد من منع حب الله لمعادوة نشاطاته جنوب نهر الليطاني”.

وأضاف طوني أبي نجم في مقابلة عبر الفيديو مع برنامج “هنا الرياض” على قناة “الإخبارية”: “هم يريدون أيضًا فرض رقابة صارمة وتفتيش صارم على كل لخطوط إلى لبنان، برًا وبحرًا وجوًا”.

وتابع: “من بعد تدمير ما يقارب 80 إلى 85% من قدرات حزب الله، يريدون قطع كل خطوط الإمداد والأكسجين عن الحزب، وهو ما سيؤدي عمليًا إلى الانتهاء من سلاحه، وهذا هو ما يفعله لإسرائيلي من خلال الشروط التي يضعها”.

وأوضح: “هذا الوقاع يذهب بنا لى اتجاه متشنج أكثر من ناحية رفض حزب الله لهذه الشروط، ورفض إسرائيل بأقل من ذلك طالما أنها مستمرة في تفوقها النوعي جوًا، والتقدم في البر، وتدمير القرى الحدودية”.

وأشار طوني أبي نجم إلى توجيهات الاحتلال إلى سكان المناطق الجنوبية في لبنان بمغادرة منازلهم وعدم العودة إليها مجددًا، قائلًا إن هذه العوامل تؤدي إلى تعطيل التوصل لاتفاق.

هل التسوية بين لبنان والاحتلال قريبة؟

قال طوني أبي نجم: “الإسرائيلي عبر إعلامه والمؤسسة العسكرية والسياسيين أوحوا عشرات المرات بأن الهدنة في غزة كانت قاب قوسين أو أدنى منذ فبراير الماضي، ولكن ذلك لم يحصل”.

وبيّن الكاتب والباحث السياسي: “هم يتبعون نفس الأسلوب في لبنان منذ سبتمبر الماضي، وبالتالي كل الحديث عن أن الأهداف تحققت وأن هناك تسوية خلال أسبوعين لا أعتقد أنها تمت للواقع بصلة”.

وقال: “الإسرائيلي بحسب كل المعلومات المتقاطعة ليس من الوارد أن يوقف ما بدأه حتى تحقيق ما وضعه على جدول أعماله، أي تحديدًا دفع حزب الله إلى شمال الليطاني ونزع سلاحه”.

ومن الجدير بالذكر أن المبعوث الخاص للولايات المتحدة، آموس هوكستين، سيتوجه إلى بيروت، يوم الثلاثاء، لإجراء محادثات حول وقف إطلاق النار بين جماعة “حزب الله” والاحتلال.

لبنان

المصادر:

قناة الإخبارية