مع الاستعداد لتنصيبه في 20 يناير 2025، يتطلع دونالد ترامب إلى بناء فريق قوي لدفع أجندته السياسية وتنفيذ رؤيته، وتعيين مسؤولين بارزين يتمتعون بخبرات متنوعة لتحقيق أهدافه خلال الولاية الثانية له في البيت الأبيض.
ويتوقع الخبراء أن عودة ترامب إلى المكتب البيضاوي ستترك آثاراً ضخمة على السياسة التجارية، وقضايا تغير المناخ، والهجرة، والضرائب الأمريكية، وغيرها من الملفات الهامة.
أبرز المرشحين لشغل المناصب الوزارية
وزارة الخزانة
يتوقع أن تكون السياسة الاقتصادية على رأس أولويات ترامب، مما يجعل اختيار وزير الخزانة قرارًا حساسًا، وقد أظهرت التقارير عدة أسماء مرشحة لهذا المنصب.
سكوت بيسنت: يعتبر مستشارًا اقتصاديًا رئيسيًا لترامب، كما أنه مستثمر بارز في صناديق التحوط ودرس في جامعة ييل، وينظر إليه كمرشح رئيسي لقيادة وزارة الخزانة، حيث يُعتقد أن خبرته ستساعد في التعامل مع التحديات الاقتصادية.
جون بولسون: المدير التنفيذي لشركة بولسون آند كو، وهو مرشح محتمل آخر، حيث يتميز بسجله الاستثماري الطويل، وطرح اسمه كخيار بارز في تقارير متعددة.
لاري كودلو: مستشار اقتصادي سابق في إدارة ترامب ووجه رئيسي للاستجابة الاقتصادية خلال أزمة COVID-19، ويمتلك خلفية قوية في التخطيط الاقتصادي وقدرات تحليلية تجعل منه مرشحًا رئيسيًا للعودة إلى الإدارة.
مستشار الأمن القومي
يلعب مستشار الأمن القومي دورًا رئيسيًا في وضع السياسات المتعلقة بأمن البلاد، ومن أبرز المرشحين لهذا المنصب:
ريتشارد جرينيل: القائم بأعمال مدير الاستخبارات الوطنية سابقًا، ويُعتبر أحد أقرب مستشاري ترامب في السياسة الخارجية، ما يجعله مرشحًا قويًا لهذا المنصب، وفقًا لتقارير رويترز.
وزارة الخارجية
تتطلب المرحلة المقبلة تعيين وزير خارجية يمتلك رؤية دبلوماسية قوية ويستطيع دعم سياسة “أمريكا أولاً” التي يروج لها ترامب، ومن بين المرشحين لهذا المنصب:
روبرت أوبراين: شغل منصب مستشار الأمن القومي سابقاً، ويُعتبر من الشخصيات القادرة على قيادة وزارة الخارجية.
بيل هاجرتي: عمل كسفير سابق لترامب في اليابان، ويتمتع بقدرة على بناء جسور مع الدول الآسيوية مما قد يكون إضافة مهمة لإدارة ترامب.
ماركو روبيو: عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا، وله قاعدة شعبية قوية بين الجمهوريين، مما يجعله مرشحًا محتملاً يمكنه الحصول على تأكيد مجلس الشيوخ بسهولة.
وزارة الدفاع
يتطلب هذا المنصب شخصية لديها خبرة في إدارة شؤون الدفاع، خاصة مع استمرا الحرب الروسية الأوكرانية وحرب الكيان الإسرائيلي – الحليف الأول للولايات المتحدة – في غزة وجنوب لبنان، ومن بين المرشحين المحتملين:
توم كوتون: عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أركنساس وضابط سابق في الجيش، ويدعمه سجل قوي في قضايا الدفاع.
مايك والتز: سياسي وعقيد في الجيش، يمتلك خلفية عسكرية قوية تجعله مرشحًا مناسبًا لمواكبة متطلبات هذا المنصب.
مايك بومبيو: الذي شغل مناصب قيادية في وكالة الاستخبارات ووزارة الخارجية في إدارة ترامب السابقة، ما يضعه في موقع مؤهل لتولي مهام وزارة الدفاع.
مناصب الأمن الوطني
تشمل هذه المناصب أفرادًا ذوي خلفيات قوية في المجالات الأمنية والعسكرية، ومن بين الأسماء المطروحة:
كيث كيلوج: جنرال متقاعد وله تاريخ طويل في الخدمة العسكرية، مما يجعله مناسبًا لتولي منصب في مجال الأمن الوطني.
كاش باتيل: الذي خدم في مجلس الأمن القومي وأدوار مختلفة خلال إدارة ترامب السابقة، ويعتبره البعض مرشحًا قويًا لرئاسة وكالة الاستخبارات المركزية.
وزارة الأمن الداخلي
يتوقع أن تواجه وزارة الأمن الداخلي تحديات كبيرة في ملفات الهجرة والأمن الحدودي، حاصة أن قضية المهاجرين وتأثيرهم على الاقتصاد الأمريكي طالما كانت من القضايا التي يروج لها ترامب سواء عند ترشحه للولاية الأولى في 2016 والولاية الاثنية في العام الجاري، ويعد أبرز المرشحين هم:
توم هومان: يتمتع بخبرة واسعة في قضايا الهجرة، حيث عمل سابقاً في إدارة الهجرة والجمارك خلال إدارتي أوباما وترامب.
تشاد وولف: وزير الأمن الداخلي الأسبق، وله سجل بارز في إدارة قضايا الحدود والهجرة.
النائب العام
يلعب النائب العام دورًا مهمًا في تطبيق القانون الفيدرالي وحماية الحقوق المدنية، وتحريك القضايا المهمة، وذكرت لتقارير الصحفية الأمريكية أن أبرز المرشحين لهذا المنصب هم:
جون راتكليف: محامٍ ذو خلفية قوية في التحقيقات، خاصة فيما يتعلق بالتحقيق في التدخل الروسي، ويُعتبر مرشحاً بارزاً لهذا المنصب.
مايك لي: عضو مجلس الشيوخ عن ولاية يوتا وله تاريخ طويل في السياسة والقانون، مما يجعله مرشحاً محتملاً.
المصدر:
