أحداث جارية سياسة

هؤلاء يقودوا حماس بعد السنوار لحين إجراء الانتخابات

قررت حماس تشكيل مجلس قيادة للحركة لقيادتها بعد مقتل قائدها يحيى السنوار على أيدي الاحتلال، وذلك تنفيذًا لوصيته.

وسيقود المجلس الحركة لحين إجراء الانتخابات المقبلة والمقرر لها مارس المقبل، حال كانت الظروف سانحة.

ويتكون المجلس من 5 أعضاء ويتخذ من الدوحة مقرًا له، وكان تم تشكيله في أعقاب اغتيال زعيم الحركة إسماعيل هنية في أغسطس الماضي بسبب صعوبة التواصل مع السنوار في غزة.

أعضاء المجلس


خليل الحية – ممثل حماس في غزة

كان نائب السنوار، ولكنه غادر القطاع قبل السابع من أكتوبر، وكان من بين القادة الذين شاركوا في مفاوضات وقف إطلاق النار طوال الأشهر الماضية.

ولدى الحية علاقات قوية مع إيران وكان جزءًا من “المجلس العسكري المحدود” الذي عقده السنوار لمدة عامين للتخطيط لهجوم السابع من أكتوبر.

وكان أيضًا المبعوث الخاص للمحادثات السرية التي جرت حول هذا الموضوع مع إيران وحزب الله.

زاهر جبارين – ممثل حماس في الضفة الغربية

يوصف بأنه العقل الاقتصادي لحماس، وهو مسؤول عن ملف الأسرى، وشغل منصب زعيم الحركة في الضفة الغربية حتى اغتيال صالح العاروري في بيروت.

وتقول الولايات المتحدة أن جبارين يُشرف على إمبراطورية اقتصادية تصل قيمتها لمئات الملايين من الدولارات تموّل حماس.

ويتولى جبرين مسؤولية إدارة العلاقات المالية بين حماس وإيران.

خالد مشعل – ممثل حماس في الخارج

من أقوى الشخصيات داخل الحركة ولكنه يحمل وجهات نظر مختلفة عن السنوار، وخصوصًا فيما يخص علاقتهم بإيران.

قاد الحركة لمدة 21 يومًا من عام 1996 وحتى عام 2017، ووقتها تولى هنية قيادة الحركة من بعده.

وتم انتخاب هنية زعيمًا لحمس مرة أخرى في عام 2021، وتعرّض لمحاولة اغتيال فاشلة في عام 1997 بأيدي الموساد في الأردن.

وخلال الشهر الماضي، اتهمت الولايات المتحدة مشعل بالتورط في هجمات السابع من أكتوبر.

محمد إسماعيل درويش – رئيس مجلس شورى حماس

يُعرف باسم أبو عمر حسن، وهو من الأعضاء غير المعروفة نسبيًا، وكان من بين المتوقع أن يتولوا منصب رئيس المكتب السياسي لحماس في أعقاب اغتيال هنية.

أمين سر المكتب السياسي

لم يتم نشر اسم العضو الخامس، وهو أمين سر المكتب السياسي، لأنه لم يتم الكشف عن هويته مطلقًا “لأسباب أمنية”.

المصدر: ynetnews