أعلنت شرطة الاحتلال القبض على فلاديمير فيرهوفسكي، المقيم في تل أبيب، بتهمة تلقي توجيهات من شبكة استخبارات إيرانية في الكيان المحتل، بما في ذلك اغتيال مدفوع الأجر ضد عالم إسرائيلي.
ما نعرفه عن عميل إيران في الكيان المحتل
أعلنت سلطات الاحتلال أن عملية وقائية مشتركة لجهاز الأمن العام “الشاباك” ووحدة “لاهف 433” التابعة للشرطة، تم اعتقال فيرهوفسكي البالغ من العمر 35 عامًا؛ للاستجواب بعد أن قام بمهام مختلفة لصالح شبكة الاستخبارات الإيرانية.
وحسب سلطات الاحتلال، كانت بعض مهام “فيرهوفسكي” موثقة من جانبه، وكان يتقاضى أجرًا مقابل إتمامها.
وأفادت السلطات أن الاتصالات بين فيرهوفسكي والعملاء الإيرانيين كانت تتم باللغة الإنجليزية، عبر هاتف مخصص فقط لهذا الغرض.
ووفقًا للإعلام العبري، كشفت التحقيقات أيضًا أن “فيرهوفسكي” كان على علم بأنه يتصرف كخصم يهدف إلى الإضرار بأمن إسرائيل، وأن المهام المختلفة التي أُسندت إليه كانت تحت إشراف عملاء إيرانيين.
وذكرت تقارير عبرية أن من بين المهام التي أوكلت إليه، رسم “الجرافيتي” على الجدران، ونشر المنشورات، وجمع المعلومات عن شخصية إسرائيلية، وزرع أجهزة لمهام إضافية يقوم بها مجندون آخرون.
وتتهم شرطة الاحتلال “فيرهوفسكي” بالتخطيط لاغتيال عالم إسرائيلي مقابل مبلغ 100 ألف دولار أميركي، وحصل في مقابل ذلك على أسلحة.
وقالت شرطة الاحتلال إنه سيتم عرض المشتبه به على المحكمة المركزية في اللد يوم الأربعاء، حيث سيتم طلب تمديد اعتقاله حتى انتهاء الإجراءات.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن مكتب المدعي العام في المنطقة المركزية يخطط لتقديم تهم خطيرة ضده.
وقال قائد فرقة الأمن في “لاهف 433″، ماور غورين: “هذه حادثة أخرى في سلسلة من الحالات الخطيرة التي تحقق فيها لاهف 433 وجهاز الأمن الداخلي، والتي يتم فيها تشغيل مواطنين إسرائيليين من قبل عميل أجنبي، ومع ذلك، فقد تجاوزنا هنا حدودًا أخرى من حيث الشدة والجرأة”.
وأضاف: “كان المشتبه به مسلحًا بالفعل بمسدس ومخزن ورصاص، وكل هذا بعد الموافقة على تنفيذ جريمة قتل عالم مقابل 100 ألف دولار والفرار من البلاد بمساعدة العميل الأجنبي إلى روسيا فور وقوع الفعل”.
المصادر: