لم يتبق سوى شهر تقريبًا على انطلاق انتخابات الرئاسة الأمريكية، ليختار الأمريكيون قائدهم المقبل من بين مرشحين هم كامالا هاريس ودونالد ترامب.
وكان التصويت المبكر انطلق في عدة ولايات قبل شهرين، من خلال الاقتراع الشخصي أو الغيابي وعبر البريد.
وفي عام 2020، ساعدت الزيادة الكبيرة في أعداد التصويت مبكرًا بايدن في تأمين فوزه لعام 2020.
اتجاهات الناخبين
من المقرر أن ينطلق التصويت المبكر يوم الأربعاء المقبل في ولاية أريزونا، وهي إحدى الولايات المتأرجحة التي تبلغ حصتها في المجمع الانتخابي 10 أصوات.
وفي عام 2020، خسر ترامب الولاية أمام بايدن بنحو 10 آلاف صوت، وكانت محور جدل حول بطاقات اقتراع ضائعة وجمع غير قانوني للأصوات.
وسيتواجد كلا من نائبي المرشحان للرئاسة الديمقراطي تيم والز والجمهوري جيه دي فانس في ولاية أريزونا مع بدء التصويت المبكر، في محاولة لجذب الناخبين.
وبحسب متوسط الاستطلاعات يتقدم المرشح الجمهوري، دونالد ترامب بأكثر من نقطتين في الولايات الحاسمة، حاصدًا 49% من التأييد مقابل 47% بالنسبة لهاريس.
وبالتزامن مع ذلك، كشف استطلاع حديث للرأي أجراه مركز AP NORC لأبحاث الشؤون العامة، عن اتجاهات الناخبين السود واليهود تجاه هاريس وبايدن.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 7 من 10 ناخبين سود لديهم نظرة إيجابية تجاه المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
وهناك اختلافات قليلة بين النساء والرجال حول تأييد المرشحة الديمقراطية.
*وينظر الناخبين السود إلى ترامب بنظرة سلبية للغاية، كما أن 1 من كل 10 ناخبين منهم هو جمهوري.
أما الناخبين اليهود، فيعتزم 71% منهم التصويت لهاريس، فيما يعتزم 26% منهم التصويت لترامب.
المصدر: الإخبارية