أثار كتاب “الحرب” للصحافي بوب وودوارد الكثير من الجدل منذ صدوره، لما يكشفه من أسرار عن السياسة العالمية وكواليس لقاءات زعماء العالم.
وتعرّض وودوارد مؤلف الكتاب للتشكيك في معلومات تجاوزت الأبواب المغلقة، خصوصًا فيما يتعلق يتعامل الولايات المتحدة مع الأزمات المختلفة.
كان وودوارد وراء فضيحة “ووترغيت” التي أدت لاستقالة الرئيس الأمريكي نيكسون.
أبرز النقاط الرئيسية من الكتاب
*7مكالمات أجراها ترمب مع بوتين عقب انتهاء فترته الرئاسية.
*الرئيس بايدن سب نتنياهو ووصفه بالرجل السيئ في ذروة حرب غزة.
*توقع الأمن القومي الأمريكي بـ50% أن يستخدم بوتين النووي في أوكرانيا.
*انتقد بايدن عدم جدية أوباما في التعامل مع حرب بوتين على جزيرة القرم في 2014.
*الاستخبارات الأمريكية زرعت عنصرًا بشريًا داخل الكرملين لمعرفة خطة حرب أوكرانيا.
تسريبات مقصودة!
يقول أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج واشنطن، الدكتور نبيل ميخائيل، إن الصحفي بوب وودوارد هو رجل مخضرم في مجال الإعلام والصحافة، ويتميز بنقل الأحداث من داخل البيت الأبيض.
وأكد ميخائيل خلال مداخلة في برنامج “هنا الرياض” المُذاع على قناة الإخبارية إن وودوارد كان السبب في كشف فضيحة ووترغيت التي أطاحت بحكم الرئيس ريتشارد نيكسون”.
وأضاف: “أنا شخصيًا أعتقد أن الرئيس ترامب هو الذي سمح لمعاونه بالتحدث مع بوب وودوارد، لأن ترامب يركّز جدًا على قضية الولاء، فلا أعتقد أن تلك المعلومات تم تسريبها من قبل شخص يعمل مع الرئيس السابق”.
وتابع: “تلك الأمور حدثت بموافقة الرئيس ترامب، ولا أستبعد أيضًا أن يكون مصدر معلومات بوب وودوارد في كتابه الجديد الذي سيلقى رواجًا هائلًا، هو أيضًا اتصالات مباشرة مع الحكومة الروسية”.
أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج واشنطن الدكتور نبيل ميخائيل: الصحفي بوب وودوارد يتميز بنقل الأحداث من داخل البيت الأبيض، والمزاعم بإجراء ترمب وبوتين 7 اتصالات باعتقادي لم تكن مسربة بل حدثت بموافقة ترمب#البيت_الأبيض pic.twitter.com/lj3lOmqq4y
— هنا الرياض (@herealriyadh) October 9, 2024
المصدر: الإخبارية