توعد الاحتلال بتنفيذ ضربة قوية داخل الأراضي الإيرانية ردًا على استهداف الحرس الثوري الإيراني مدن الكيان المحتل بصلية صاروخية الأسبوع الماضي.
وفي الوقت نفسه، نقلت تقارير أمريكية عن مسؤولين بإدارة بايدن، ان واشنطن تضغط على الاحتلال لتجنب استهداف المنشآت النفطية الإيرانية، فما السبب؟
المصالح الأمريكية تقيّد الاحتلال
قال الكاتب والباحث السياسي، مبارك آل عاتي، إن الاحتلال “لن يقصف مصافي وآبار النفط؛ لأن هذا سيؤثر على الأسعار العالمية والاقتصاد الأمريكي”.
وأضاف مبارك آل عاتي، في مقابلة مع برنامج “هنا الرياض” على قناة الإخبارية أن الاحتلال “سيعمد إلى قصف مواقع الحرس الثوري، بما في ذلك مواقع الدفاع الجوي والمقرات الاستخبارية، وربما تذهب إلى استهداف المرشد نفسه”.
وتابع “آل عاتي”: “الولايات المتحدة الأمريكية التي تقول دائمًا انها تنهى إسرائيل هي في الحقيقة تمهد الطريق لها لقصف إيران”.
وواصل: “سيستهدف الاحتلال مواقع عسكرية ودفاعية، ولكنه سيتجنب المنشآت النفطية والنووية حتى لا تتأثر أسعار النفط في العالم”.
السعودية تمهد الطريق لإيجاد حل عال للقضية الفلسطينية
أشار الكاتب والباحث السياسي مبارك آل عاتي أن “الجهد السعودي الذي ينطلق من مبادئ المملكة، والمتمثل في الإيمان بالقضية الفلسطينية كقضية مركزية”.
وقال الكاتب والباحث السياسي إن هذا التوجه “يتطلب دعمًا إنسانيًا وتنمويًا وماليًا، وهو ما يؤكده إعلان السعودية مؤخرًا دعم السلطة الفلسطينية والأشقاء في قطاع غزة ولبنان أيضًا”.
وأضاف مبارك آل عاتي: “ما يشهده قطاع غزة حاليًا، لولا الله ثم الوقفة السعودية الصادقة والمستمرة لرأينا الاحتلال قد جرّف القضية بأكملها”.
وتابع: “لولا المفاوضات التي أجرتها المملكة العربية السعودية مع الولايات المتحدة الأمريكية وخلفها إسرائيل خلف الستار، لما عادت القضية إلى طاولة المفاوضات والمشاورات والمقايضات التي تمارس حاليًا”.
وقال: “المفاوض السعودي كان صادقًا في موقفه العروبي، وكان ثابتًا في دعمه للقضية الفلسطينية، ولذلك لم تتخلى المملكة عن مواقفها تجاه القضية، وأصرت على عدم إبرام اتفاق مع الولايات المتحدة أو أي دولة إقليمية ما لم يكن هناك دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وهو ما أعاد سمو العهد التأكيد عليه التأكيد عليه خلال الخطاب الملكي في تدشين السنة الأولى للدورة التاسعة لمجلس الشورى”.
المصادر:
