سياسة

ذكرى مبايعة الملك سلمان العاشرة.. عقد من النماء

عقد من الحزم .. والنماء

يوافق 3 ربيع الآخر ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بين عبدالعزيز آل سعود، والذي تولى الحكم في 23 يناير من عام 2015؛ ليبدأ عهدًا جديدًا مليئًا بالنماء والحرص على رفاهية المواطن ونهضة الوطن.

عهد إطلاق رؤية السعودية

بدأ الملك سلمان مسيرته السياسية بتولي منصب أمير الرياض عام 1955، وقد ساهم في تطوير العاصمة وتحويلها إلى واحدة من أسرع المدن نموًا.

ومنذ توليه الحكم، حمل الملك سلمان شعار “الحزم والعزم”، واتخذ قرارات تضمن أمن واستقرار السعودية وتعزيز مكانتها عالميًا.

وتمثل رؤية السعودية 2030 أحد أهم المبادرات التي أطلقها الملك سلمان، والتي قادها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وتهدف الرؤية إلى تحويل الاقتصاد السعودي من الاعتماد على النفط إلى تنويع مصادره، من خلال تطوير قطاعات جديدة مثل التقنية والسياحة والترفيه، مع التركيز على تمكين الشباب والمرأة.

كما تهدف الرؤية إلى تحقيق تقدم في مجال الطاقة المتجددة والبنية التحتية، مثل تطوير المدن الذكية والمستدامة.

المواطن أولوية

تشير سياسات الملك سلمان إلى اهتمام كبير برفاهية المواطن، حيث حرصت البلاد خلال عهده على تحسين مستوى الخدمات الاجتماعية والتعليمية والصحية.

وشهد العقد الأخير إطلاق مبادرات وبرامج لدعم الأسر السعودية، مثل حساب المواطن؛ لتقديم دعم مادي مباشر للأسر السعودية، مما يساعد في مواجهة تكاليف المعيشة، بالإضافة إلى ذلك، تم تعزيز نظام الضمان الاجتماعي والتأمين الصحي وتطوير البنية التحتية الصحية من خلال بناء المستشفيات وتوفير أفضل الخدمات الطبية.

ونال قطاع الإسكان حظًا كبيرًا من هذا التطوير، حيث قدمت الحكومة برامج مثل “برنامج الإسكان” الذي يهدف إلى توفير مساكن بأسعار مناسبة لمختلف الفئات الاجتماعية.

إصلاحات اجتماعية غير مسبوقة

منذ تولي الملك سلمان الحكم، تم إجراء العديد من الإصلاحات الاجتماعية، حيث تم تمكين المرأة بشكل غير مسبوق في جميع المجالات، سواء من خلال منحها الحق في القيادة أو تعزيز دورها في القوى العاملة وصنع القرار، كما تم سن قوانين تضمن حقوق المرأة وتوفر لها الحماية في مختلف المجالات.

ووجه الملك سلمان بتمكين الشباب ومنحهم الفرصة للابتكاروالقيادة، وهو ما يظهر في إنشاء الهيئة العامة للترفيه والعديد من المشاريع التي تهدف إلى إشراك الشباب في سوق العمل وتطوير مهاراتهم بما يتناسب مع التغيرات العالمية في التقنية والاقتصاد.

السياسة الخارجية

ظهرت السعودية خلال فترة حكم الملك سلمان كعضو بارز في المجتمع الدولي، حيث لعبت دورًا محوريًا في السياسة الإقليمية والدولية.

وأظهرت المملكة ريادة في الدفاع عن قضايا الأمة الإسلامية والعربية، خاصة القضية الفلسطينية، كما دعمت جهود السلام والاستقرار في العديد من الدول التي تشهد نزاعات وأزمات، وقدمت دعمًا إنسانيًا ضخمًا من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة.

إصلاحات اقتصادية

اتبعت المملكة خلال العقد الأخير سياسات تهدف إلى جذب الاستثمارات الأجنبية وتحسين بيئة الأعمال، حيث تم تبسيط الإجراءات اتشجيع القطاع الخاص على النمو والمساهمة في الاقتصاد الوطني.

كما شهدت السعودية طفرة كبيرة في قطاع المشاريع العملاقة، مثل مشروع القدية الذي يسعى لأن يكون الوجهة الترفيهية الأولى في السعودية، ومشاريع تطوير المطارات والطرق التي تهدف إلى تحسين البنية التحتية ورفع جودة الخدمات.

عقد من الحزم .. والنماء

المصادر:

موقع alweeam