تصدّر اسم هاشم صفي الدين، القيادي البارز في حزب الله، عناوين الأخبار مجددًا بعد تداول تقارير إعلامية غربية تفيد بأن إسرائيل نجحت في اغتياله في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت مساء يوم الخميس.
وحتى الآن لم يصدر أي تأكيد أو نفي رسمي من حزب الله، مما زاد من الغموض حول هذه المحاولة، فمن هو هاشم صفي الدين، الذي يُعتبر المرشح الأول لخلافة حسن نصر الله في قيادة الحزب؟
خلفية صفي الدين
ولد هاشم صفي الدين عام 1964 في بلدة دير قانون النهر بمنطقة صور جنوبي لبنان، وهو ابن خالة نصر الله وأحد مؤسسي حزب الله في عام 1982.
تعلّم صفي الدين في الحوزات الدينية في النجف وقم، حيث كان له مسار تعليمي مشابه لنصر الله.
ويعدّ صفي الدين شخصية بارزة داخل الحزب، إذ تسلّم عام 1994 رئاسة المجلس التنفيذي لحزب الله خلفًا لنصر الله، الذي أصبح الأمين العام بعد اغتيال عباس الموسوي في غارة إسرائيلية عام 1992.
دوره داخل حزب الله
يشرف صفي الدين على الأنشطة السياسية والاجتماعية والثقافية لحزب الله، ويعتبر أحد الأعضاء السبعة في مجلس الشورى الحاكم للحزب.
ويرى العديد من المحللين أن صفي الدين قد أُعدّ لتولي قيادة الحزب منذ تسعينيات القرن الماضي، حيث يُعتبر الخليفة المحتمل لحسن نصر الله.
وفي مايو 2017، أدرجته كل من الولايات المتحدة والسعودية على قوائم الإرهاب.
الروابط العائلية والسياسية
هو ابن خالة الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصرالله، ويتمتع هاشم صفي الدين بعلاقات عائلية قوية مع إيران، حيث إن شقيقه عبد الله صفي الدين هو ممثل حزب الله في طهران، ومتزوج من ابنة رجل الدين الشيعي محمد علي الأمين.
كما تزوج ابنه رضا في عام 2020 من زينب قاسم سليماني، ابنة القائد الإيراني البارز قاسم سليماني الذي اغتيل في غارة أمريكية بطائرة مسيرة في بغداد مطلع 2020.
المصدر:
timesnownews
