زعم جيش الاحتلال اغتيال 3 مسؤولين كبار بحركة حماس في غزة، وعلى رأسهم رئيس الوزراء في القطاع روحي مشتهى، خلال غارة قبل 3 أشهر.
وبحسب الاحتلال فقد تم استهداف سامح السراج، الذي تولى وزارة الأمن في المكتب السياسي لحماس، وسامي عودة، رئيس جهاز الأمن العام للحركة.
في حين لم تؤكد حركة حماس أي معلومة بشأن المسؤولين الذين أكد جيش الاحتلال اغتيالهم في شمال غزة.
من هو روحي مشتهى؟
يصف جيش الاحتلال روحي مشتهى بـ “الذراع الأيمن” لرئيس حركة حماس يحيى السنوار وأحد أقرب مساعديه.
وذكر أنهما كانا معًا في أحد سجون الاحتلال، وأسسا لاحقًا معًا آلية الأمن العامة لحركة حماس.
ويعتبره جيش الاحتلال “الشخصية الأرفع شأنا في المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة”.
وأضاف أنه خلال العدوان على القطاع استطاع السيطرة على حركة الأمن المدنية، إلى جانب نشاطه المقاوم.
واعتبر جيش الاحتلال أن مشتهى “أحد أبرز عملاء حماس، وكان له تأثير مباشر على القرارات المتعلقة بنشر قوات حماس”.
وتابع بأن “مشتهى كان مشاركًا في القرارات العسكرية، كما كان يشغل منصب رئيس الإدارة المدنية لحماس في قطاع غزة، ويتولى حقيبة شؤون الأسرى، وكان يشغل سابقًا وزارة المالية”.