تختلف الاستراتيجيات المتبعة في الاستثمار على حسب كل جيل، إذ تميل الأجيال الأصغر سنًا إلى المخاطرة الأقل.
ولتسليط الضوء على استراتيجيات الاستثمار المختلفة، أورد موقع Visual Capitalist بعض المعلومات الخاصة بكل استراتيجية للوقوف على أبرز الفروقات بينهم.
ما هي أبرز الاستراتيجيات الاستثمارية؟
الشراء والاحتفاظ
في هذه الاستراتيجية يشتري المستثمرون الأصول أو الأسهم ويحتفظون بها لفترة طويلة، دون الالتفات إلى تقلبات السوق قصيرة الأجل.
الاستثمار في النمو
وهنا يختار المستثمر أن يستثمر أمواله في الشركات المتوقع لها نمو أعلى من المتوسط، حتى إذا كانت أسعار أسهمها أعلى من السائد.
الاستثمار في الأسهم الجزئية
هي استراتيجية تُتيح للمستثمر الاشتراك في الأسهم باهظة الثمن ولكن عن طريق مبالغ أصغر.
التداول قصير الأجل
ويركّز على شراء وبيع الأصول بوتيرة سريعة قد تكون أيامًا أو أسابيع، ويستهدف الاستفادة من تحركات السوق قصيرة الأجل.
الفهرسة المباشرة
طريقة يشتري بها المستثمرون ويمتلكون أسهمًا فردية لمؤشر بشكل مباشر بدلاً من خلال صندوق استثماري مشترك أو صندوق تداول متداول، مما يسمح بتخصيص أكبر وكفاءة ضريبية
الاستثمار المسؤول اجتماعيًا
وهي استثمار الأموال في شركات تولي المعايير الأخلاقية والبيئية والاجتماعية اهتمامًا أكبر.
الاستثمار من خلال مستشار آلي
هي خدمة يتم من خلالها إدارة محفظة المستثمر وتحسينها من خلال استخدام الخوارزميات، وتكون رسومها منخفضة.
الاستثمار الموضوعي
استراتيجية تركز على الاستثمار في الشركات المرتبطة باتجاهات أو موضوعات محددة، مثل الطاقة النظيفة أو الابتكار التكنولوجي.
واعتمد الموقع في بياناته على استطلاع للرأي أجرته شركة تشارلز شواب للثروات الحديثة، على عينة قوامها 1000 شخص بالغ في الولايات المتحدة.
والبيانات تم تحديثها اعتبارًا من مارس 2024.
الاستراتيجية المفضلة لدى كل جيل
كان الاستثمار في الشراء والاحتفاظ هي استراتيجية الاستثمار الأكثر شعبية عبر الأجيال.
وركّز جيل الطفرة السكانية على هذه الاستراتيجية بشكل أكبر من الأجيال الأخرى بنسبة 60%، فيما كان الجيل إكس الأقل اعتمادًا عليها بنسبة 48%.
وتُشير الأرقام إلى أن الأجيال الأصغر سنًا تميل لتجربة استراتيجيات مختلفة للاستثمار عند المقارنة بالأجيال الأكبر سنًا.
أمال الجيل Z وجيل الألفية فيستخدمان استراتيجيات الاستثمار الأحدث في أغلب الأحيان، ومن بينها الاستثمار في الأسهم الجزئية بنسبة 48% لكلا منهما، فيما يستخدمان التداول قصير الأجل بنسبة 52% لكليهما.
ويستخدم كلا الجيلين الأصغر سنا أيضًا استراتيجيات تعتمد على التكنولوجيا مثل الاستثمار من خلال المستشار الآلي أكثر بكثير من الجيلين الأكبر سنا.
والمستشار الآلي عبارة عن منصة مخصصة للاستثمار عبر الإنترنت، تستخدم الخوارزميات لإدارة المحافظ، ومن بينها Betterment وWealthsimple.
ويتماشى هذا الاتجاه مع الأجيال الأصغر سنًا التي تعتمد بشكل متزايد على وسائل التواصل الاجتماعي في مختلف النواحي الحياتية.
وبحسب استطلاع للرأي أجراه تشارلز شواب، فإن 72% من أفراد الجيل Z حصلوا على نصائح الاستثمار المالي من وسائل التواصل الاجتماعي، مقابل 57% من جيل الألفية.
وحصل 38% من الجيل إكس على النصائح من نفس المصدر، إلى جانب 19% فقط من جيل طفرة المواليد.
كما بدأ أبناء الجيل Z في الاستثمار في وقت مبكر. ففي المتوسط، بدأ أبناء الجيل Z الاستثمار في سن 19 عامًا، مقارنة بـ 25 عامًا لأبناء جيل الألفية، و32 عامًا لأبناء جيل إكس، و35 عامًا لأبناء جيل طفرة المواليد، وفقًا لتشارلز شواب.
ويساهم الاستثمار المبكر في تنمية الثروات، إذ تساعد الفائدة المركبة في زيادة العائدات بشكل كبير على المدى الطويل.
المصدر: Visual Capitalist