نفذت قوات الاحتلال خلال الأسبوع الماضي غارات وهجمات على لبنان أسفرت عن مقتل 7 من أبرز القادة في حزب الله كان آخرهم الأمين العام للجماعة حسن نصر الله.
وكانت تلك الضربة بمثابة صدمة للجماعة وحلفائها في السرق الأوسط، فيما اعتبر الاحتلال اغتيال نصر الله بأنه فوز كبير.
وانضم حزب الله إلى جبهة الحرب منذ أن أعلنت إسرائيل عدوانها على غزة في 7 أكتوبر الماضي، في أعقاب هجمات حماس على الأراضي المحتلة.
ويُنظر إلى اغتيال نصر الله على أنه تصعيد كبير في الصراع داخل الشرق الأوسط، ويزيد من مخاوف جر المنطقة إلى حرب شاملة.
وحاليًا تحاول أكبر قوة عسكرية وسياسية في لبنان استجماع شتات نفسها بعد الضربات التي استهدفت كبار قادتها خلال الفترة الماضية.
وفي السطور التالية نسلط الضوء على أبرز القادة الذين تم اغتيالهم داخل حزب الله خلال الأسبوع الماضي:
حسن نصر الله
الأمين العام للجماعة اللبنانية المسلحة وهو على رأسها منذ عام 1992، وقادها في عدة حروب مع إسرائيل.
كان لنصر الله دور قوي في تحويل الجماعة إلى قوة ولاعب أساسي في لبنان، وكذلك إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان في عام 2000.
ورغم ذلك فإن اللبنانيين منقسمون حول نصر الله، فمنهم من يؤيده لإنهاء الاحتلال، ومنهم من ينتقده بسبب مخزون الأسلحة الذي تمتلكه الجماعة واتخاذ قرارات أحادية يقولون إنها تخدم إيران.
قُتل نصر الله في غارة على الضاحية الجنوبية في لبنان يوم الجمعة الماضية، وأكد حزب الله نبأ مقتله في اليوم التالي.
نبيل قاووق
شغل قاووق منصب نائب رئيس المجلس المركزي لحزب الله، قبل اغتياله في غارة جوية السبت الماضي.
انضم قاووق للجماعة منذ ثمانينيات القرن الماضي، وعمل في الفترة بين 1995 و2010 كقائد عسكري لحزب الله في الجنوب.
كان يُنظر لقاووق على أنه خليفة محتمل لحسن نصر الله.
إبراهيم عقيل
أحد القادة البارزين في حزب الله، وقاد قوات الرضوان النخبوية التي يسعى الاحتلال لإبعادها عن الحدود مع الأراضي المحتلة.
وكان عقيل أيضًا عضوًا في أعلى هيئة عسكرية للحزب وهي مجلس الجهاد، وكان على قائمة المطلوبين لدى الولايات المتحدة لسنوات.
وشارك عقيل في الكثير من العمليات التي استهدفت القوات الأمريكية، ومنها تفجير السفارة الأميركية في بيروت عام 1983.
أحمد وهبي
قائد قوات الرضوان وكان له دور كبير في تطويرها منذ أن تأسست قبل 20 عامًا تقريبًا.
وكان وهبي إلى جانب عقيل عندما تم اغتيالهما في غارة جوية في الضاحية الجنوبية لبيروت أصابت مبنى وسوته بالأرض.
علي كركي
هو قائد الجبهة الجنوبية لحزب الله، وكانت الولايات المتحدة تنظُر إليه على أنه شخصية مهمة في قيادة الجماعة.
وكان كركي إلى جانب نصر الله عندما تم اغتيالهما.
محمد سرور
شغل منصب رئيس وحدة الطائرات بدون طيار التابعة لحزب الله، وكان استخدامها الأول خلال الصراع الحالي مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأطلقت الوحدة تحت قيادته العديد من الطائرات التي استهدفت العمق الإسرائيلي، وتمكنت من اختراق أنظمتها الدفاعية.
إبراهيم قبيسي
كان قائد وحدة الصواريخ التابعة لحزب الله، وتزعم قوات الاحتلال أنه خطط لاختطاف وقتل 4 جنود على الحدود الشمالية في عام 2000.
المصدر: AP
