أظهر استطلاع أجرته مجموعة “بوسطن” الاستشارية الصناعات الأفضل في الاستعداد لنجاح التحول الرقمي.
ويعني التحول الرقمي دمج التقنيات والحلول الرقمية في جميع مجالات الأعمال، وهو ما يستلزم إحداث تحولات جوهرية في طرق عملها، وكيفية تقديم خدماتها للعملاء.
أي الصناعات أكثر استعدادًا للتحول الرقمي؟
منحت نتائج الاستطلاع درجات عالية لقطاع الاتصالات وتقييم أعلى من المتوسط لقطاعات التأمين الصحي وتجارة التجزئة والمنتجات الاستهلاكية.
وعبر ستة تصنيفات مختلفة، سجلت شركات الاتصالات درجات في أعلى تصنيف من حيث القيادة والاستراتيجية والحوكمة والمراقبة وفي التصنيف الثاني من حيث الموهبة واستخدام التقنيات.
كما سجلت شركات التأمين الصحي أعلى الدرجات من حيث القيادة والحوكمة والاستراتيجية، في حين سجلت قطاعات التجزئة والمنتجات الاستهلاكية نقاط قوة في القيادة والمراقبة.
كما سجلت قطاعات الأصول والثروة والطاقة والمرافق تقييمًا أعلى من المتوسط، حيث جاءت في التصنيف الثاني عند النظر إلى متوسط درجاتها.
وسجلت قطاعات التقنية الحيوية والأدوية والسيارات والتنقل والخدمات المصرفية للأفراد درجات بين التصنيفين الثالث والرابع، وهو أداء باهت إلى حد ما.
وكان أداء هذه القطاعات متوسطًًا في مجالات الحوكمة وتبني التقنية والاستراتيجية.
وفي المتوسط، كانت صناعة النفط والغاز ومقدمو الرعاية الصحية في المستوى الثالث، حيث افتقرت إلى الحوكمة.
وفي حين عانت الرعاية الصحية أيضًا من الاستراتيجية، سجل النفط والغاز درجات منخفضة في تبني التقنية.
وحصل قطاع التنمية الاقتصادية في القطاع العام والتمويل الحكومي على أدنى درجة.
وغالبًا ما يرتبط القطاع المصرفي والحكومة بالتقنيات القديمة، مما يعني أنهما في بعض الأحيان يشغلان أنظمة تقنية وبرامجية ضخمة أصبحت قديمة ولكن من الصعب استبدالها.
وتقدر شركة الاستشارات “Thoughtworks” أن ثلثي ميزانية تقنية المعلومات للبنوك في الولايات المتحدة تُنفق على الصيانة.
المصادر:
