أعلنت سلطات الاحتلال الإٍسرائيلي مقتل القيادي في حزب الله، إبراهيم القبيسي، في غارة جوية شنتها يوم الثلاثاء على معاقل الجماعة اللبنانية المسلحة.
وتأتي تلك الهجمات في الوقت الذي يشهد فيها الصراع بين الجانبين تصاعدًا ملحوظًا، وأيضًا في ظل المخاوف من اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط.
وبحسب جيش الاحتلال، فإن الغارة استهدفت طائرات حربية في ضاحية بيروت الجنوبية.
وإلى جانب القبيسي كان هناك ضباط كبار آخرون في قسم الصواريخ والقذائف في حزب الله في الشقة التي قُتل فيها، حسب قول الجيش الإسرائيلي.
من ناحية أخرى، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي ضربات مكثفة على أهداف حزب الله في جنوب لبنان، ومن بينها مرافق تخزين الأسلحة وعشرات المنصات التي كانت تستهدف الأراضي المحتلة.
وأعلن وزير دفاع الاحتلال، يوآف غالانت أن الضربات على حزب الله ستستمر، مؤكدا أنه تعرض لسلسلة هجمات استهدفت قيادته ومقاتليه ووسائل القتال.
وتُثير تلك التوترات المخاوف من اندلاع حربًا أوسع في المنطقة، فيما تحول إسرائيل تركيزها على الحدود الشمالية حاليًا وهي المنطقة التي يستهدفها حزب الله بالضربات دعما لفلسطين.
من هو إبراهيم القبيسي؟
هو قائد وحدات الصواريخ والقذائف المختلفة في حزب الله، والذي انضم إلى الجماعة في الثمانينيات من القرن الماضي.
وبحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” يُعد القبيسي المسؤول عن إطلاق الصواريخ على الجبهة الداخلية الإسرائيلية طوال سنوات الحرب.
وكان القبيسي مصدرًا مركزيًا للمعرفة في مجال الصواريخ، وكان قريبًا من القيادة العسكرية العليا للجماعة.
وشغل القبيسي العديد من الأدوار المهمة، بما فيها منصب كبير في قسم العمليات في الجماعة الإرهابية ورئيس فرقة بدر الإقليمي.
ووصفه مصدران أمنيان في لبنان بأنه شخصية بارزة في قسم الصواريخ في الجماعة المدعومة من إيران.
المصدر: تايمز أوف إسرائيل