حددت رئيسة مجلس إدارة جمعية المرأة والطاقة، الأميرة مشاعل الشعلان، أبرز العقبات التي تقف أمام تحقيق طموحات برنامج المملكة النووي، في مقابلة مع برنامج “هنا الرياض” على قناة الإخبارية.
أبرز التحديات أمام تحقيق طموحات برنامج السعودية النووي
قالت الأميرة مشاعل الشعلان إن “أول العقبات قدرات بناتنا وشبابنا للعب دور فعال في هذا المجال”.
وأضافت “الشعلان”: “نلاحظ وجود شابات من بنات هذا الوطن متخصصات في كافة المجالات، ولكن نطمح للوصول إلى نسبة أكبر منذ لك، وهو ما يمكن بلوغه بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص في المملكة وجميع أنحاء العالم”.
وتابعت: “مرت الطاقة الذرية في فترة من الفترات ذاع لها صيت سيئ، مرتبطًا بتأثيره على البيئة والأفراد”.
وقالت رئيسة مجلس إدارة جمعية المرأة والطاقة: “إذا كنا جادين في الصولو إلى الحياد الصفري، فلا يمكننا إهمال الدور الفعال للطاقة الذرية من ضمن مزيج الطاقة”.
وأشارت الأميرة مشاعل الشعلان أن تأسيس جمعية المرأة والطاقة جاء بغرض زيادة مشاركة المرأة في هذا القطاع، الذي يعتبر من أهم القطاعات في المملكة.
وبينت أن نسبة مشاركة المرأة في القطاع وفقًا لإحصاءات العام السابق بلغت 5% فقط، في مقابل ما يزيد عن 30% ببقية القطاعات في المملكة.
وأضافت: “عملنا في جمعية المرأة والطاقة على تنمية قدرات الكادر النسائي مع منظمات دولية، وتوعيتهن بأهمية القطاع للمملكة”.
من الجدير بالذكر أن المشروع الوطني للطاقة الذرية في المملكة أطلق عام 2017، بهدف دخول السعودية للمجال النووي السلمي.
ويستهدف المشروع أن توفر الطاقة النووية للمملكة فرصة لتطوير مصدر طاقة آمن وفعال وموثوق به وصديق للبيئة، وتساهم أيضًا في استراتيجية تنويع مصادر الطاقة في الدولة، مما سيضمن تحقيق مستقبل آمن ومستدام للطاقة.
ويتكون المشروع من مفاعلات ذات قدرة كهربائية تقدر ما بين 1200 و1600 ميغاوات من السعة الكهربائية للمفاعل الواحد، والتي ستساهم في دعم الحمل الأساسي في الشبكة الكهربائية على مدار السنة، بالإضافة إلى مفاعلات ذرية صغيرة تمكن المملكة من تطوير تقنيات تناسب متطلبات تحلية المياه والتطبيقات الحرارية المختلفة من الصناعات البتروكيميائية.
كما يسعى المشروع لتحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الوقود النووي والذي سيسهم في تأهيل علماء سعوديين مختصين في عملية استكشاف وإنتاج اليورانيوم وتوظيف الخبرات المكتسبة في هذا المشروع لتطوير موارد المملكة الطبيعية من اليورانيوم مما سيوفر فرص وظيفية و استثمارية.
المصادر:
