يرقد لاعب نادي الشباب، فهد المولد، في الرعاية المركز بأحد مستشفيات مدينة دبي، إثر حادث سقوطه من شرفة منزله الخاص بالإمارات العربية المتحدة، خلال قضاء إجازة قصيرة هناك.
وتواصل جماهير الكرة السعودية دعمها لفهد المولد، من خلال الدعاء والتمنيات له بالشفاء والعودة للملاعب لاستكمال مسيرته.
في هذا التقرير، نلقي الضوء على بعض أبرز حالات العودة للملاعب وتحقيق الإنجازات بالنسبة للرياضيين الذين تعرضوا لإصابات كانت قريبة من إنهاء مسيراتهم.
تايغر وودز
يعد لاعب الغولف الأمريكي تايغر وودز أحد أشهر الأمثلة على العودة الناجحة من الإصابة، حيث تعرض لكسر مزدوج في ساقه عام 2008، وعاد للعب مجددًا، حتى عاني من مشكلات في الظهر، مما أجبره على الخضوع للكثير من العمليات الجراحية.
عاد تايغر وودز للمنافسات مرة أخرى وحقق بطولة في عام 2018 هي الأولى له منذ 2013، وفاز ببطولة “الماسترز” في 2019 ليحثث لقبه الخامس عشر في مسيرته المهنية.
بيتون مانينغ
خضع لاعب كرة القدم الأمريكية بيتون مانينغ لعمليات جراحية متعددة في الرقبة إلى جانب جراحة دمج العمود الفقري قبل موسم 2011، مما أجبره على الابتعاد عن الملاعب لمدة عام كامل.
دارت الأحاديث في وسائل الإعلام الأمريكية حينها أن اللاعب سينهي مسيرته حتمًا، لكنه رفض ذلك وخضع لفترة تأهيل قاسية، وعاد للملاعب في نهاية الموسم.
في عام 2013، حطم مانينغ بعض الأرقام القياسية الهجومية الخاصة به، وأنهى مسيرته المهنية في قاعة المشاهير بفوزه بلقب “سوبر بول” في عام 2016.
بول جورج
عانى نجم فريق كرة السلة الأمريكي إنديانا بيسرز من واحدة من أكثر الإصابات شدة في الذاكرة الحديثة للرياضة خلال صيف عام 2014 أثناء مشاركته في مباراة مع منتخب الولايات المتحدة.
سقط جورج على قاعدة دعامة السلة، مما أدى إلى التواء قدمه كامل وتسبب في كسر مركب في عظم الساق والشظية.
بدت إصابة جورج وكأنها ستنهي مسيرته المهنية، لكنه أعاد تأهيل نفسه وعاد في النهاية للعب ست مباريات في نهاية موسم 2014-2015.
وفي موسم 2015-2016، أظهر كيف سارت عملية تعافيه من خلال تجميع أفضل موسم إحصائي في مسيرته حتى تلك اللحظة.
حقق جورج أفضل مستوى في مسيرته بمعدل 23.1 نقطة في المباراة الواحدة وبدأ جميع المباريات الـ 81 التي لعبها مع فريقه.
جون أوروزكو
واجه لاعب الجمباز الأولمبي الأمريكي عددًا من الإصابات الخطيرة في مسيرته، لكنه عاد أقوى في كل مرة.
أصيب أوروزكو، بتمزق في وتر العرقوب في عام 2010، والرباط الصليبي الأمامي في عام 2012، ووتر العرقوب للمرة الثانية في عام 2015.
كان من الممكن أن تكون الإصابات الثلاثة قد أنهت مسيرته المهنية، لكنه فاز ببطولة الولايات المتحدة في عام 2012، وتنافس في دورة الألعاب الأولمبية في لندن، وحتى أثناء معاناته من آلام وتر العرقوب، وجد طريقه إلى المنافسة على مكان في دورة ريو 2016.
باستر بوسي
تعرض لاعب البيسبول ضمن فريق سان فرانسيسكو جاينتس لإصابة قوية في 25 مايو 2011، حيث عانى بوسي من كسر في الشظية وتمزق في الأربطة في كاحله، وأنهى موسمه بعد 45 مباراة فقط، وهو رقم قليل في منافسات اللعبة.
عاد بوسي في الموسم التالي بصحة جيدة، وفاز بلقب الدوري الوطني بمتوسط 0.346 في اللعب في 148 مباراة.
في المواسم الأربعة التي أعقبت الإصابة، لعب بوسي ما لا يقل عن 147 مباراة كل عام، بما في ذلك أفضل 150 مباراة في مسيرته المهنية في عام 2015.
المصادر: