كشف تقرير حديث صادر عن منظمة غلوبال ويتنس غير الحكومية الدولية، إن نشطاء حقوق البيئة يواجهون خطر الموت في عدة دول.
وبحسب بيانات المنظمة فإن عدد النشاط الذين قتلوا خلال 2023 فقط بلغ 196 ناشطًا، وكان السبب هو نشاطهم البيئي.
وتتصدر كولومبيا قائمة الدول من حيث أعداد الفتل بين النشطاء البيئيين، إذ شهدت 79 حالة قتل خلال العام الماضي، فيما تأتي البرازيل في المركز الثاني بـ25 حالة، ثم هندراوس بـ18 حالة.
وتتشارك المكسيك المركز الثالث مع هندراوس بـ 18 حالة، ثم الفلبين في المركز الرابع بـ17 حالة.
ومن بين الذين تم إحصاؤهم في العام الماضي، كان 43% من السكان الأصليين و6% من المنحدرين من أصل أفريقي.
وربما تكون تلك الأرقام مجرد تقديرات أقل بكثير من الموجود في الواقع، وذلك بسبب ضعف الإبلاغ، والذي يعود لعدة أٍباب منها استهداف الصحفيين وخوف الأسر من الإبلاغ بسبب الانتقام.
القتل لإسكات الأصوات
ومنذ عام 2012، رصدت منظمة جلوبال ويتنس ما قدره 2106 حالة قتل بحق النشطاء، وكانت أمريكا اللاتينية صاحبة أكبر قدر من جرائم القتل الموثقة للمدافعين عن حقوق الأرض والبيئة.
وتُعد كولومبيا هي المنطقة الأكثر دموية على الإطلاق، إذ شهدت البلاد حوالي 451 حالة قتل للنشطاء خلال عقد من الزمن، تلتها البرازيل بـ401 شخصًا، ثم الفلبين بـ298 شخصًا.
وخلال عقد في المكسيك تم قتل 203 ناشطًا، و149 في هندوراس.
ويلقي التقرير الضوء على كيفية استخدام القتل كوسيلة لإسكات المدافعين عن حقوق البيئة، إلى جانب تكتيكات أخرى مثل القمع والعنف والترهيب والاختفاء وحملات التشهير.
وفي آسيا، تُستخدم مثل هذه الهجمات غير المميتة بشكل متزايد، حيث كانت المضايقة القضائية الانتهاك الأكثر تسجيلًا ضد المدافعين عن حقوق الإنسان في عامي 2021 و2022، حيث بلغ عدد الحوادث المعروفة 1033 حادثة، وفقًا لمنتدى آسيا.
وخلال الفترة بين عامي 2012 و2023، قُتل نحو 468 مدافعًا عن حقوق الإنسان في آسيا، وتمركز أغلبهم في الفلبين بـ298 حالة قتل، ثم الهند بـ86 حالة قتل، وإندونيسيا بـ20 حالة وتايلاند بـ13 حالة.
المصدر: Statista