أحداث جارية سياسة

مناظرة كامالا هاريس وترامب.. دقائق تحسم اتجاه التصويت!

ساعات تفصلنا عن المناظرة الرئاسية المرتقبة بين مرشحي السباق الرئاسي دونالد ترامب وكامالا هاريس، اختلف الأمريكيون حول أهمية تلك المناظرات في تحديد اتجاهات التصويت في الانتخابات.

وأظهر استطلاع حديث للرأي نشرت Statista نتائجه، إن 12% من الأمريكيين يرون أن المناظرة ستكون مهمة في تحديد اتجاه التصويت خلال الانتخابات.

وقال 13% منهم إنهم غير متأكدين من أهمية المناظرات في حسم اتجاه تصويتهم، فيما يرى 15% أنها ليست مهمة جدًا.

وقال 17% منهم إنها مهمة إلى حد ما، مقابل 43% قالوا إنها ليست مهمة على الإطلاق.

مدى أهمية المناظرات

لا يمكن الجزم بأن المناظرات الرئاسية قد تكون دليلًا على فوز أو خسارة مرشح، وأبرز مثال على ذلك ما حدث في الانتخابات الرئاسية 2016.

قبل إجراء الانتخابات في هذا العام، تمكنت المرشحة الديمقراطية وقتها هيلاري كلينتون من الفوز بجميع المناظرات الرئاسية ضد خصمها الجمهوري دونالد ترامب.

وأظهرت جميع استطلاعات الرأي الوطنية السابقة للانتخابات أن كلينتون متقدمة بهامش كبير، ومع ذلك انتهى الأمر بخسارتها للانتخابات.

ولذلك طرح هذا الأمر مسألة ما إذا كانت المناظرات الرئاسية مهمة حقًا أم لا.

وبحسب استطلاعات الرأي التي أجراها مركز بيو للأبحاث بعد الانتخابات بين عامي 1988 و2016، فإن أغلب الناخبين قالوا بالفعل إن المناظرات ساعدتهم إلى حد ما في تحديد المرشح الذي سيصوتون له.

ولكن انتخابات عامي 1988 و1996 شهدت استثناءات من تلك القاعدة، إذ قال 48% و41% من المستطلعين إن المناظرات كانت مفيدة لهم في صنع القرار على التوالي.

وفي عام 2016، قال 63% من الناخبين إن المناظرات كانت مفيدة في عملية صنع القرار، ولكن كما في عام 2012، قال 10% فقط إنهم اتخذوا قرارهم بالفعل أثناء المناظرات أو بعدها مباشرة.

مناظرة كامالا هاريس وترامبدقائق تحسم اتجاه التصويت!
الاختلاف حول أهمية المناظرات الرئاسية في تحديد اتجاهات التصويت في الانتخابات خلال 3 عقود

الحدث الأبرز في 2024

من المقرر أن تُجرى المناظرة، اليوم الثلاثاء، 10 سبتمبر، قبل أسابيع من الانتخابات المزمع إجراؤها في 5 نوفمبر المقبل.

ويترقب الأمريكيون تلك المناظرة للمس التغييرات التي أُجريت على حملة المرشح الديمقراطي للانتخابات منذ آخر مناظرة.

وشهدت المنارة الأخيرة بين دونالد ترامب وجو بايدن انتقادات عديدة بعد الأداء الكارثي للرئيس الحالي، والذي دفعه للانسحاب من السباق الرئاسي.

وتسعى هاريس – 59 عامًا – إلى إثبات قدرتها على الضغط على الديمقراطيين ضد ترامب بشكل أفضل مما فعل بايدن.

على الناحية الأخرى يحاول ترامب – 78 عامًا – كسب تأييد المرشحين المتأرجحين والذين لم يحسموا قراراتهم بعد.

المصدر: Statista/ AP