يبدأ وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف، اليوم الجمعة، زيارة رسمية إلى منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة التابعة لجمهورية الصين الشعبية.
وتأتي تلك الزيارة ضمن أخرى رسمية إلى جمهورية الصين الشعبية، والذي بحث خلالها مع شركات تعدينية صينية تعزيز التعاون والاستثمار في قطاع معالجة وإنتاج الليثيوم المستخدم في بطاريات السيارات الكهربائية.
العلاقات الاقتصادية بين المملكة وهونغ كونغ
تشهد العلاقات التجارية بين المملكة وهونغ كونغ تطورات ملحوظة خصوصًا خلال السنوات الأخيرة.
وخلال العام الماضي، بلغت إجمالي الصادرات غير النفطية من المملكة إلى هونغ كونغ ما قدره مليار ريال سعودي.
وبلغ إجمالي الواردات غير النفطية ما قدره 6.6 مليار ريال سعودي.
وتتمثل أهم صادرات المملكة إلى هونغ كونغ في: المعادن العادية ومصنوعاتها، وأدوات وأجهزة الطب أو الجراحة، وأصناف صناعة الساعات.
كما تشمل قائمة الصادرات: أدوات وأجهزة البصريات والأدوات الموسيقية وأجزاء ولوازم الأدوات والأجهزة.
وفيما يتعلق بواردات المملكة من هونغ كونغ فتشمل: الجلد ومصنوعاته، مواد نسجية ومصنوعات من هذه المواد، والأحجار واللؤلؤ والمعادن الثمينة وما يشابه لها ومصنوعات من هذه المواد.
صناعة المركبات الكهربائية
تركّزت أهم أهداف زيارة الخريف إلى الصين على مناقشة مستهدفات المملكة في صناعة السيارات الكهربائية مع شركة General Lithium Corporation والفرص الاستثمارية النوعية في هذا القطاع.
كما ناقشت الاجتماعات أهمية التعاون المشترك ونقل المعرفة والابتكار في قطاع التعدين وخصوصًا في مجال معالجة الليثيوم وإنتاجه.
ولفت الخريف إلى توجه المملكة بأن تصبح مركزًا عالميًا لصناعة المركبات الكهربائية، وتطوير تلك الصناعة لإنتاج 500 ألف مركبة كهربائية سنويًا بحلول عام 2030.
وتأتي تلك الزيارة استكمالًا لأخرى قام بها الخريف إلى جمهورية تشيلي وهي ثاني أكبر دولة منتجة لمعدن الليثيوم في العالم.
وتخلل تلك الزيارة مباحثات تتعلق بمجال إنتاج معدن الليثيوم وهو المعدن الأساسي في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية.
من جهة أخرى، عقد معاليه سلسلة لقاءات ثنائية مع قادة شركات كبرى في مجال حلول التصنيع الذكية وتطوير البنى التحتية والتعبئة والتغليف، بحثت فرص الاستثمار المتبادل في تلك القطاعات، والممكنات والحوافز التي تقدمها المملكة للمستثمرين الصناعيين.
المصدر: وزارة الصناعة والثروة المعدنية