تنوي المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس تعيين فيليب غوردن مستشارًا للأمن القومي حال فوزها بالانتخابات.
يوصف جودرن بالبراجماتي ويعد مهندس السياسة بالنسبة للمرشحة الأمريكية كامالا هاريس.
أبرز مواقف فيليب جوردن
حتى قبل أن تبدأ إسرائيل هجومها البري لقطاع غزة في أواخر أكتوبر، كان مستشار الأمن القومي لنائبة الرئيس كامالا هاريس، فيليب جوردن، يخشى من أن الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية أو الأجزاء الرئيسية من الرد الأميركي المخطط لها لن تنجح.
كان جوردن قلقاً من أن الطريقة الوحيدة لتحقيق هدف إسرائيل المتمثل في تدمير حماس بالكامل هي تدمير غزة معها، مع كل المأساة الإنسانية التي قد تترتب على ذلك، وفقاً لمصدر مقرب منه تحدث لصحيفة “Washington Post” بشرط عدم الكشف عن هويته.
وقال المصدر إن جوردن لم يعتقد أن الولايات المتحدة يمكن أن تؤثر على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تعامل معه خلال محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية قبل عقد من الزمان.
ومن المتوقع أن يصبح جوردن مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض بقيادة هاريس، إذا فازت بالانتخابات.
وبحسب العديد من المصادر المطلعة، فإن هاريس من المحتمل أن تجري تحليلاً كاملاً للسياسة الأمريكية الإسرائيلية، وقد تكون منفتحة على فرض شروط على بعض المساعدات لإسرائيل، وهي السياسة التي رفضها الرئيس جو بايدن.
وبينما تصوغ هاريس سياستها الخارجية، أصبح جوردن واحدا من أقرب مستشاريها وأكثرهم ثقة، حيث ساعدها في توجيهها عبر قضايا من الشرق الأوسط إلى الحرب في أوكرانيا.
أبرز مناصب جوردن
عمل مديراً للشؤون الأوروبية في مجلس الأمن القومي في عهد الرئيس بيل كلينتون، ثم مساعداً لوزير الخارجية للشؤون الأوروبية والأوراسية في عهد الرئيس باراك أوباما، ثم أصبح في نهاية المطاف متخصصاً في شؤون الشرق الأوسط في البيت الأبيض خلال فترة ولاية أوباما الثانية.
تخرج جوردن في جامعة أوهايو قبل أن يحصل على درجة الدكتوراه من كلية جونز هوبكنز للدراسات الدولية المتقدمة.
ويقول زملاؤه إنه كان من أوائل الأشخاص الذين انضموا إلى حملة أوباما عام 2008، حتى مع تفضيل الكثير من المؤسسة الديمقراطية لهيلاري كلينتون في ذلك الوقت.
في عام 2019، أصبح جوردن مستشارًا غير رسمي للسياسة الخارجية لحملة هاريس الرئاسية الفاشلة قبل أن يقدم المشورة لبيت بوتيجيج.
أصبح جوردن نائب مستشار الأمن القومي لهاريس وصعد إلى أعلى منصب في السياسة الخارجية في مكتبها في أوائل عام 2022.
